استطلاع: 39% من الإسرائيليين يؤيدون ضم كامل الضفة الغربية
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن 39% من الإسرائيليين يؤيدون ضم جميع أراضي الضفة الغربية إلى بلادهم.
الاستطلاع الذي أجراه معهد "رافي سميث"(إسرائيلي مستقل) لحساب الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) على عينة عشوائية من 500 إسرائيلي، مع هامش خطأ بنحو 4.5 %.
وأشار الاستطلاع أيضا الذي نشرت الإذاعة الإسرائيلية نتائجه، اليوم الجمعة، إلى أن 31% من المستطلعة أراؤهم يدعمون ضم "الكتل الاستيطانية الكبرى" فقط في الضفة الغربية إلى إسرائيل مع إقامة دولة فلسطينية في باقي المناطق.
ولم يحدد الاستطلاع ماهية الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية، ولكن غالبا ما يطرح هذا التعبير على كتلة "معاليه ادوميم"، شرق القدس، و"ارئيل" في شمالي الضفة الغربية، و"غوش عتصيون" في جنوبي الضفة.
ولفت الاستطلاع إلى أن 30% فقط من الإسرائيليين يؤيدون إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت 1967.
ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في 1967.
وقبل يومين، دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى مفاوضات لتطبيق حل الدولتين على أساس حدود 1967، مع تبادل متفق عليه للأراضي، بما يعني تعويض الفلسطينيين بأراض عن تلك التي يمكن أن تطلب إسرائيل بقاءها تحت سيطرتها في الحل النهائي.
ومع فوز دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدأت تتعالى الأصوات، بما في ذلك من داخل الحكومة الإسرائيلية، لضم مستوطنات إلى إسرائيل بعد أن كانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترفض بشدة هكذا خطوات.
وفي هذا الصدد، أعرب النائبان في الكنيست الإسرائيلي يواف كيش، وبيتسالئيل سموتريتش، عن ارتياحهما من نتائج الاستطلاع.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عنهما عزمهما دفع مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الكتلة الاستيطانية "معاليه ادوميم" كمرحلة أولى، يعقبها فرض السيادة على جميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، قال خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية(خاصة)، للأناضول، إن "هناك 131 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية يعيش فيها قرابة 420 ألف مستوطن".
ولا يشمل هذا الرقم 10 مستوطنات يقطنها نحو 220 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة.
وفي إبريل 2014، توقفت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، بعد رفضت إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.