الاستخبارات الأمريكية: قراصنة موسكو سيطاردون ترامب
قالت الاستخبارات الأمريكية إنَّ روسيا بعد تدخُّلها في انتخابات الرئاسة الأمريكية ستعمل على اختراق مواقع علمية إنتاجية ومراكز التحليل الأمريكية وحسابات مسؤولين كبار في إدارة الرئيس المنتهب دونالد ترامب.
وورد في تقرير الاستخبارات بفروعها، حسب "روسيا اليوم"، السبت، أنَّ الاستخبارات الروسية أطلقت في أعقاب الانتخابات الأمريكية حملة "Spear phishing" تتلخص في توجيه رسائل إلكترونية إلى مسؤولين حكوميين ومواطنين أمريكيين عاملين في المختبرات العلمية والانتاجية في مجالات الأمن والدفاع والسياسة الخارجية يؤدي فتحها إلى اختراق بريدهم بما يخدم الجهود الروسية الرامية إلى التأثير في الولايات المتحدة وجمع المعلومات الاستخبارية حول خطط وأهداف الإدارة الأمريكية المقبلة.
يُشار إلى أنَّ دائرة الأمن الداخلي وإدارة الاستخبارات المشرفة على أجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ17 زعمت في تقرير نشرته في أكتوبر الماضي، أنَّ روسيا قرصنت حسابات شخصيات ومنظمات سياسية؛ بهدف التدخُّل في العملية الانتخابية الأمريكية، دون أن توضح طبيعة هذا التدخل.
"واشنطن بوست" وفي إطار اتهامات الديمقراطيين لروسيا بدعم حملة دونالد ترامب الانتخابية، ذكرت بدورها أنَّ شخصيات مرتبطة بموسكو بعثت إلى موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية مقرصنة من حسابات جون بوديستا المدير السابق لحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي".
وأيضًا، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" - هي الأخرى - أنَّ القراصنة الروس هاجموا مواقع الحزب الجمهوري كذلك واستطاعوا التأثير في سير العملية الانتخابية الأمريكية.