فيديو| بدموع ساشا وميشيل.. أوباما يودع البيت الأبيض

كتب: متابعات

فى: شئون دولية

06:12 11 يناير 2017

اعتلى الرئيس باراك أوباما المنصة في مدينة شيكاغو حيث يلقي خطاب الوداع أمام آلاف الأمريكيين، قبل أن يغادر البيت الأبيض بعد عشرة أيام.
 

وقال أوباما جئت لشيكاغو أول مرة، وليس بعيد من هنا بدأت بالعمل مع مجموعات الكنيسة والعمال وشاهدت قوة الإيمان والإنسان المكافح.

 

 

وأضاف أن التغير يحدث فقط عندما ينخرط الناس العاديون في العمل، ويجتمعون للتغيير وبعد فترتين رئاسيتين ما زلت أؤمن بذلك، وقال " يا لها من فكرة جسورة منحها لنا الآباء المؤسسون للحرية والسعي وراء الحلم لتحقيق الهدف السامي".

 

وأكد الرئيس في بداية خطابه أن الولايات المتحدة باتت أفضل مما كانت من قبل، وأن الديموقراطية لا تتطلب التجانس "بل إحساس من التضامن" بين أفراد الشعب، وأنها "لن تنجح إلا إذا شعر الناس أن أمامهم فرص اقتصادية".

 

وقال " الأغنياء يدفعون ضرائب أكثر، ومعدلات البطالة انخفضت أكثر من أي وقت مضى، ولو استطاع أحد أن يأتي بخطة تحسن الرعاية الصحية فأنا سأدعمها تماما".

 

ولكن الرئيس أشار إلى أن " التقدم الذي أحرزناه لا يكفي"، مبينا أن " اقتصادنا لا يعمل بالطريقة المطلوبة، خاصة مع غياب المساواة".

 

ونوه أوباما إلى أن العنصرية تشكل تهديدا آخر للديموقراطية في الولايات المتحدة، "فالعلاقة بين الأجناس المختلفة هي أفضل من أي وقت مضى، ونحن لم نصل للمكان الذي نريده، وكل منا عليه مسؤولية".

 

وكرر أوباما تعهده بتسليم السلطة بشكل سلس قدر الإمكان، " مثلما تعهد لي جورج بوش الابن قبل ذلك".

 

التمييز ضد المسلمين

 

وقال أوباما إن "أي منظمة إرهابية لم تتمكن من مهاجمتنا في الأعوام الثمانية الماضية، ولن يستطيع أي شخص يهدد الولايات المتحدة أن يعيش بسلام".

 

ووسط تصفيق حار، قال الرئيس " أنا أرفض التمييز ضد المسلمين الأميركيين"، مؤكدا أنه " لا يمكن لنا أن ننسحب من هذه المعركة العالمية من أجل توسيع الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة، بغض النظر عن الجهد المبذول"، موضحا أن القتال ضد "التحامل والتحيز والشوفينية" هو نفس القتال ضد الديكتاتورية.

 

ميشيل وبايدن

 

ذرفت ساشا أوباما الدموع وهي تنظر إلى والدتها السيدة الأولى ميشيل أوباما التي كانت تبتسم محاولة حبس دموعها حينما نظر إليها الرئيس أوباما والدموع في عينيه فخاطبها قائلا " ميشيل في آخر 25 سنة لم تكوني زوجة وأما لابنتي فقط، بل كنت أفضل صديقة لي، وجعلت البيت الأبيض مكانا يخص الجميع، و أنا أفخر بك، لقد جعلت البلاد تفخر بك".

 

ثم انتقل أوباما إلى ابنتيه وخاطبهما أمام آلاف الناس "ماليا وساشا، في ظل أغرب الظروف أصبحتما شابتين ذكيتين جميلتين مليئتين بالعواطف، حملتما عبء سنوات تحت الأضواء وأنا فخور أن أكون والدكما".

 

ثم خاطب نائبه جو بايدن معلنا أن اختيار بايدن لمنصب نائب الرئيس كان "أول وأفضل قرار له".

 

اعلان