خطوة واحدة تفصل ماتيس عن منصب وزير الدفاع الأمريكي
وافق الكونجرس الأمريكي بغرفتيه النواب والشيوخ، على استثناء مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لمنصب وزارة الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، من شرط ممارسة العسكري الحياة المدنية لمدة سبع سنوات، قبل تمكنه من تولي منصب وزير الدفاع.
وبعد موافقة مجلس الشيوخ، أمس الأول الخميس، على الاستثناء، أقرَّ مجلس النواب مساء الجمعة، عدم ممانعته أيضًا استثناء "ماتيس" من هذا الشرط، ليتبقى أمام الأخير خطوة واحدة للوصول لمنصب وزير الدفاع وهي تصويت "الكونجرس" على الترشيح، وهو الأمر الذي بات في حكم المؤكد، بحسب مراقبين.
وبحسب "الأناضول"، صوَّت 268 عضوًا بمجلس النواب من الجمهوريين والديموقراطيين بالموافقة على استثناء "ماتيس" من شرط "الحياة المدنية"، فيما عارضه 150 من أعضاء الحزب الديمقراطي، بينما لم يصوت عليه 17 من مجموع 435 إجمالي عدد نواب المجلس.
ويشترط قانون وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ألا يتولى منصب الوزير أي عسكري سابق لم يقض سبع سنوات على الأقل في الحياة المدنية بعد تركه للخدمة العسكرية.
ويعد ماتيس، ثاني وزير للدفاع يحظى بهذا الاستثناء منذ عام 1950، عندما تمَّ منح الجنرال جورج مارشال، الاستثناء نفسه.
وغادر ماتيس الخدمة العسكرية كقائد لعمليات المنطقة الوسطى عام 2013، بعد تقارير عن خلافات له مع الرئيس الحالي للبلاد، باراك أوباما، حول التعامل مع إيران.
وخدم الجنرال الأمريكي كقائد في حلف الناتو للفترة من 2007 إلى 2009، وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست قد أعلن في وقت سابق من يوم الجمعة، خلال موجزه الصحفي اليومي، أن الرئيس الأمريكي سوقع استثناء ماتيس من شرط الحياة المدنية حال وصول تشريع الكونجرس.