سول وواشنطن وطوكيو تجري تدريبات لرصد ومتابعة صواريخ كوريا الشمالية

أجرت كوريا الجنوبية" target="_blank">كوريا الجنوبية وأمريكا واليابان، الجمعة، تدريبات بحرية، كل على حدة في مياهها لمواجهة الصواريخ الكورية الشمالية، وذلك إثر رصد صاروخين بالستيين جديدين عابرين للقارات في كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية.

وذكرت القوات البحرية الكورية الجنوبية - وفق ما أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، حسب "أ ش أ" - أنَّ التدريبات ستستمر لمدة ثلاثة أيام، على أن تنتهي بعد غدٍ الأحد.

وجاءت التدريبات بين سول وواشنطن وطوكيو للمرة الثالثة بعد التدريبات التي أجريت في يونيو ونوفمبر العام الماضي.

وتهدف التدريبات التي تشارك فيها ثلاث مدمرات مجهزة بمنظومة إيجيس القتالية متعددة المهام - من كل دولة مشاركة - إلى زيادة القدرات على رصد ومتابعة الصواريخ الكورية الشمالية.

في السياق ذاته، صرَّح مسؤول في سلاح البحرية الكوري الجنوبي بأنَّ التدريبات ستجري مع رصد ومتابعة هدفها الافتراضي، وتقاسم معلومات ذات صلة بين الدول الثلاث.

وكانت كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية قد جدَّدت - في وقت سابق اليوم - تهديدها بإجراء اختبار إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، في أي زمان ومكان أمام التنصيب الوشيك لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وكان الزعيم للكوري الشمالي كيم جونج أون قد صرَّح في خطابه بمناسبة رأس السنة بأنَّ بلاده قد وصلت إلى المرحلة النهائية من تطوير الصواريخ العابرة للقارات.

وفي 8 يناير الجاري، أكَّدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إمكانية أن تجري بيونج يانج تجربة لصاروخ عابر للقارات في أي زمان ومكان إذا أصدر الزعيم أوامره بذلك .

وأمس الأول الخميس، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أنَّ كوريا الشمالية" target="_blank">كوريا الشمالية ربما تكون أنتجت صاروخين عابرين للقارات ووضعتهما على منصات إطلاق متنقلة لاختبار إطلاقهما قريبًا.