الكنديون حاملو الجنسية المزدوجة خارج نطاق الحظر الأمريكي
أعلنت رئاسة الوزراء الكندية، اليوم الأحد، أن قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، لن يؤثر على مواطنيها من أصول الدول السبع.
وفي بيان صادر عنها اليوم، قالت رئاسة الوزراء الكندية إن الأشخاص الذين يحملون الجنسية الكندية في إطار الجنسية المزدوجة لن يتأثروا من التطبيق الأمريكي الجديد.
وأشارت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء الكندية "كيت بورشاس"، إلى أن "مايكل فلين" مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، أكّد بأن قرار الحظر لن يؤثر على حاملي جواز السفر الكندي بما في ذلك أصحاب الجنسية المزدوجة.
وأوضحت بورشاس أن السلطات الأمريكية ستتعامل مع حاملي جواز السفر الكندي وفقًا للمسار الطبيعي.
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الكندي "جستن ترودو"، إن شعبه سيستقبل الهاربين من الظلم والحرب والإرهاب بصدر رحب أيّا كانت انتماءاتهم الدينية.
وشدّد ترودو، في تغريدة نشرها عبرو موقع "تويتر"، على أن "التنوع هو مصدر قوتنا".
ووقع ترامب، الجمعة الماضية، أمرا تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا أو العراق أو إيران أو السودان أو ليبيا أو الصومال أو اليمن.
وقال الرئيس الأمريكي إن هذه الخطوة "ستساعد" في حماية مواطني بلاده من الهجمات الإرهابية، لافتا إلى أن إدارته بحاجة للوقت لتطبيق عمليات فحص أكثر صرامة للاجئين والمهاجرين والزائرين.
إلا أن محكمة اتحادية في مدينة نيويورك، قررت السبت، تعليق الأمر التنفيذي الصادر عن ترامب مؤقتًا عقب دعوى قضائية رفعها محامون من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية لوقف تنفيذ قرار ترامب وإطلاق سراح لاجئين عراقيين، جرى توقيفهم في إطار الحظر.