الناخبون الفرنسيون يدلون بأصواتهم لاختيار مرشحهم الاشتراكي للرئاسة
أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد، في انتخابات تمهيدية تجرى في مختلف أنحاء البلاد، لاختيار من سيكون مرشح الاشتراكيين لمنصب الرئيس.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تجري الجولة الثانية من الانتخابات بين وزير التعليم السابق بينو هامون "49 عامًا" ورئيس الوزراء السابق، مانويل فالس "54 عامًا".
وكان المرشحان قد جاءا في الصدارة في الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية التي جرت الأسبوع الماضي، للتصويت على ترشيح اليسار، التي قلصت عدد المؤشحين من سبعة مرشحين.
وسيواجه الفائز اليساري فرنسوا فيون من الحزب "الجمهوري المحافظ" ومارين لو بان من حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف، من بين آخرين، في الانتخابات الرئاسية التي تجرى على جولتين، والمقررة في 23 أبريل و7 مايو المقبلين.
وينظر إلى هامون وهو برلماني أوروبي ووزير تعليم سابق على أنَّه الأوفر حظًا للفوز بعد أن تصدر التصويت الذي جرى الأسبوع الماضي بحصوله على نسبة بلغت حوالي 36%، ويؤيد تقليص ساعات العمل ودخلًا شاملًا.
وينظر إلى مانويل فالس الذي كان يتولى حتى وقت قريب منصب رئيس الوزراء للرئيس الاشتراكي فرنسوا أولاند على أنَّه يميل أكثر إلى النشاط التجاري، حيث تحوَّلت الإصلاحات العمالية القوية، إلى قانون في ظل إدارة أولاند، وحصل فالس على نسبة بلغت حوالي 31% في التصويت الذي جرى الأسبوع الماضي.