شبهات فساد جديدة تقود نتنياهو للتحقيق
قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إنها لا تستبعد أن يوعز المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت، بفتح تحقيق جنائي، في شبهات فساد جديدة، تحوم حول رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تتعلق بصفقة شراء غواصات من ألمانيا.
ويطلق على هذه القضية اسم" ملف 3000"، وفيها يشتبه بوجود فساد، في صفقات شراء الغواصات والسفن الحربية من ألمانيا.
وبحسب الإذاعة فإن الشرطة تواصل فحص الشبهات المنسوبة لنتنياهو في القضية.
وأضافت إن الشرطة استمعت حتى الآن إلى إفادات عدد من الشهود في البلاد وخارجها، بمن فيهم ستة مسؤولين عسكريين وأمنيين، إضافة إلى إفادة وزير الدفاع السابق موشيه يعلون.
وتابعت: " لا يُستبعد أن يوعز المستشار القانوني للحكومة إلى الشرطة قريبا بفتح تحقيق جنائي في هذه القضية".
وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ أسابيع في ملفين، يتعلق الأول ويحمل اسم" ملف 1000" بشبهات الانتفاع من رجال أعمال من خلال الحصول على سيجار وشمبانيا فاخرة.
ويتعلق الملف الثاني، ويحمل اسم" ملف 2000" باتصالات أجراها نتنياهو مع ناشر صحيفة "يديعوت احرونوت" ارنون موزيس، حول تغيير نمط تغطية الصحيفة أخبار نتنياهو، مقابل التضييق على صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة.
ونفى نتنياهو مرارا الاتهامات الموجهة اليه في "الملف 1000" و"الملف 2000" وهو ما فعله مجددا في "الملف 3000".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم، عن مكتب نتنياهو قوله بشأن الملف الجديد: "خلافا للادعاءات، جرى شراء غواصات وفقا لتوصيات البحرية ووزارة الدفاع نفسها، لقد تصرف رئيس الوزراء والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) وفقا للتوصيات المهنية".
وعرض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الجدول الزمني للنقاشات التي جرت في "الكابينت" قبيل القرار بشراء الغواصات الألمانية والذي تم التوقيع عليه في ديسمبر 2014.
وفي حال قرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية إدانة نتنياهو فإنه يتوجب عليه الاستقالة من منصبه.