برلماني روسي يستبعد إيلاء إدارة ترامب أولوية للأزمة الأوكرانية
استبعد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان)، قسطنطين كوساتشيف، اليوم الأحد، أن تشكل الأزمة الأوكرانية، أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
وأمس السبت، أكد ترامب في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو، أنه سيعمل مع موسكو وكييف والأطراف المعنية الأخرى "من أجل إرساء السلام على طول الحدود الروسية الأوكرانية".
وقال البرلماني كوساتشيف في مقابلة أجرتها معه قناة "إن تي في" المحلية، ونقلتها وكالة تاس للأنباء (شبه رسمية) "من غير المرجح أن تشكل (مسألة) أوكرانيا أولوية من الدرجة الأولى بالنسبة للإدارة الأمريكية".
وأضاف "بدون شك، فإن الإدارة الأمريكية الحالية ستحافظ على نوع الخطاب الذي اعتدنا سماعه من ممثليها حيال الأزمة الأوكرانية".
وتابع: "وهذا للأسف، سيستمر على الأقل حتى تقدم إدارة ترامب، سيناريوهاً جديداً عن سلوكها الخاص في هذه القضية".
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك (شرقي أوكرانيا) وشبه جزيرة القرم (جنوب أوكرانيا)، وقيامها لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس 2014.