فرنسا تشدد الإجراءات الأمنية استعدادا لمهرجان نيس
تطلق مدينة نيس فرنسية، اليوم السبت، مهرجانها السنوي وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد 7 أشهر من حادث الشاحنة على ممشى ساحلي في نيس، خلف 86 قتيلاً.
من المتوقع توافد نحو 600 ألف زائر على المدينة خلال أسبوعين من الاحتفالات، التي تعد أحد أكبر المهرجانات في العالم.
وتقام احتفالات العام الجاري داخل منطقة تخضع لسيطرة أمنية مكثفة، حيث لن يسمح سوى بدخول حاملي التذاكر الذين يقدر عددهم بـ250 ألف شخص.
وبحسب الموقع الرسمي للمهرجان، سيشارك أكثر من ألف مغني وراقص من مختلف أنحاء العالم في المهرجان، الذي ومن أهم فعالياته "معركة الزهور" ويتم فيها إلقاء أطنان من الزهور الطازجة على الحشود.
وعلى عكس السنوات السابقة، سوف تكون منطقة المهرجان داخل اليابسة، متجنبة ممشى بروميناد ديز أونجليه، حيث صدم محمد لحويج بوهلال التونسي المولد (31 عاماً) شاحنة في الحشود التي كانت تحتفل بالعيد الوطني الفرنسي (الباستيل) في يوليو الماضي.
وتراجعت السياحة في هذه المنطقة تراجعاً حاداً في الشهور التالية للحادث الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، ولكنها ارتفعت مجدداً باتجاه نهاية العام، بحسب مكتب السياحة المحلي.
شهدت فرنسا عدداً من الهجمات المميتة على مدار العامين الماضيين. فقتل نحو 130 شخصاً في هجمات منسقة في باريس في نوفمبر 2015 والتي أعلن داعش المسؤولية عنها أيضاً.
واحتجز محققو مكافحة الإرهاب أمس الجمعة، 4 أشخاص في بلدة مونبُليه بجنوب البلاد. وقالت السلطات إن الأدلة الأولى أشارت إلى أن الاعتقالات هذه أحبطت خطة وشيكة لتنفيذ هجوم.