ترامب يتعهد للرئيس الكيني بدعم محاربة الإرهاب في القرن الإفريقي
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الكيني أوهورو كينياتا، بدعم جهود محاربة الإرهاب في القرن الإفريقي.
جاء هذا في اتصال هاتفي أجراه معه، مساء أمس الأربعاء، بحسب دبلوماسي كيني.
وقال الدبلوماسي للأناضول مفضلاً عدم نشر اسمه، لأنه غير مخول له بالحديث للإعلام، اليوم الخميس، إن المحادثة الهاتفية تركزت حول "تنسيق الجهود ومحاربة حركة الشباب في الصومال، ومزيد من التعاون في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، في القرن الإفريقي والمحيط الهندي".
وأضاف المصدر أن الرئيس الأمريكي تعهد لنظيره الكيني بمساندة واشنطن لنيروبي في التصدي للهجمات التي تتعرض لها من قبل مقاتلي حركة "الشباب".
كما جدد ترامب، وفق المصدر، دعم أمريكا لجهود قوات السلام الإفريقية في الصومال (أميصوم)، وخاصة دور القوات الكينية.
وتشارك كينيا بقوة في قوات حفظ السلام الإفريقية بجارتها الصومال، وتعرضت لأكثر من هجوم من قبل حركة "الشباب" استهدف قوات الأمن ومدنيين.
من جهة أخرى، أجرى الرئيس الكيني محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيروبي، عقب انتهاء زيارته للصومال.
وبحسب بيان مشترك تلقت الأناضول نسخة منه، أشاد الرئيس الكيني بجهود الأمين العام لتحقيق الاستقرار والسلام في الصومال، ووصف زيارته لمقديشو بأنها "تاريخية" لفتت أنظار العالم نحو البلاد التي تواجه كارثة إنسانية، في إشارة إلى المجاعة التي تضرب عدة مناطق بها.
كما عبّر عن تقديره إزاء زيارته لمعسكرات اللاجئين الصوماليين في كينيا، ودعا الأمين العام للمساعدة في إعادة اللاجئين الصوماليين إلى بلادهم.
وأشار البيان المشترك إلى أن كينيا تعتزم استضافة قمة خاصة حول اللاجئين الصوماليين في 25 مارس/آذار الجاري، وستكون قمة غير عادية تجمع رؤساء دول تنمية شرق إفريقيا "إيغاد"، والشركاء الدوليين، ومنظمات قارية وإقليمية ودولية.
وقدمت كينيا دعوة للأمين العام للأمم المتحدة للمشاركة في المؤتمر.
ولم يذكر البيان ما إذا كان جوتيريش سيشارك في المؤتمر أم لا.