واشنطن.. سكان يتظاهرون ضد إنشاء أنبوب للنفط في «داكوتا الشمالية»
تظاهر سكان أصليون ومنظمات تعني بشؤون البيئة في العاصمة الأمريكية واشنطن، ضد إنشاء مشروع خط للنفط في ولاية "داكوتا الشمالية"، قالوا إنَّه يعرِّض مصادر المياه وإرثهم الثقافي للخطر.
وحسب "الأناضول"، نصب المتظاهرون مساء الجمعة، خيمًا تقليدية للهنود الحمر أمام "فندق ترامب"، وساروا نحو البيت الأبيض، حاملين لافتات منددة بإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وشارك في التحرك العديد من السكان الأصليين، مرتدين أزياء وشارات ترمز لتقاليدهم، فضلًا عن مشاركة سكان من المنطقة وأعضاء في منظمات بيئية.
وقالت كلاوديا ويليامز، التي جاءت من قبيلة "ياكاما" بواشنطن: "لا نريد ما يسمى بالأفعى الأسود -النفط- على أراضينا.. مياهنا هي حياتنا، وعلينا الحفاظ عليها ليس فقط من أجل أنفسنا بل من أجل مستقبل أطفالنا أيضًا".
تجدر الإشارة إلى أنَّ السكان الأصليين نصبوا - في وقت سابق - خيمًا تقليدية للهنود الحمر أمام تمثال واشنطن الذي يعد من أهم معالم العاصمة الأمريكية؛ للتنديد بمشروع خط أنابيب النفط المزمع إنشاؤه في داكوتا الشمالية، ولإسماع أصواتهم للمسؤولين في هذا الخصوص.
وفي 9 فبراير الماضي، تقدَّمت قبيلة من السكان الأصليين في الولايات المتحدة بطلب إلى المحكمة الفيدرالية لوقف العمل في أنبوب النفط "داكوتا إكسس".
وقالت قناة "إي بي سي" الأمريكية إنَّ قبيلة "شايان ريفر سو" من السكان الأصليين للبلاد قد تقدمت بطلب إلى قاضٍ فيدرالي لوقف إنشاء الأنبوب النفطي الذي يمر تحت بحيرة "أوهي" في شمالي ولاية داكوتا الشمالية، والتي تعتبرها القبيلة منطقة مقدسة.
ورفعت قبيلتا "شايان ريفر سو" و"ستاندنج روك سو" دعوى سابقة ضد الشركات المسؤولة عن انبوب "داكوتا اكسس" النفطي، بغرض تغيير مساره.
وقالت القبيلتان - في دعواهما - إنَّ الأنبوب النفطي بمروره تحت البحيرة سيعرض مصدرهما للمياه وإرثهما الثقافي للخطر.