متمسكة ببرنامجها النووي.. كوريا الشمالية: "لا تخشى" تهديدات واشنطن
قالت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، إنها لا تخشى التهديدات الأمريكية بالقيام بعمل عسكري استباقي ضدها لوقف تطوير برنامجها النووي.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن الخيار العسكري مطروح أمام بلاده ضد كوريا الشمالية، في حال استمرار أنشطتها النووية.
وانتقد أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية تصريحات الوزير الأمريكي قائلًا إن بلاده لا تخف من تلك التهديدات ولن تتراجع عن برنامجها النووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية (رسمية) عن المتحدث، الذي لم تذكر اسمه، قوله إن "القوة النووية هي سيف العدالة الثمين للدفاع عن الوطن الاشتراكي وحماية حياة شعبه".
وأضاف المتحدث أنه "ينبغي على الولايات المتحدة أن تقبل بكوريا الشمالية بلدا نوويًا، ولديها القدرة والإرادة على الردّ الكامل لأي حرب ترغب الولايات المتحدة في إشعالها".
والجمعة الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي، خلال زيارته لكوريا الجنوبية، إن بلاده "لا تريد أن تصل الأمور إلى صراع عسكري، ولكن في حال صعدت (بيونج يانج) من تهديدها، فسيكون هذا الخيار مطروحًا على الطاولة".
وفي 6 مارس الجاري، أعلنت قيادة القوات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن بيونغ يانغ، أطلقت 4 صواريخ بالستية باتجاه بحر اليابان، الأمر الذي فاقم التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وفي تصريحات صحفية، مؤخراً، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن "الصواريخ البالستية الأربعة، التي أطلقت بشكل متزامن، تهدف لضرب القوات العسكرية المعتدية الإمبريالية الأمريكية في اليابان، في حال الطوارئ".