مشرع روسي: التحالف الروسي الأمريكي بشأن سوريا صار "محل شك"
قال مشرع روسي بارز، اليوم الجمعة، إن "التحالف الروسي مع الولايات المتحدة بشأن سوريا بات محل شك، بعدما شنت واشنطن ضربات جوية على قاعدة جوية سورية".
ونقلت وكالة إنترفاكس عن رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قنسطنطين كوساتشيف، قوله إن "الضربات هدفها ختم حكم سابق بمسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد، عن هجوم كيماوي في إدلب بختم البارود".
وكان رئيس لجنة شؤون الدفاع والأمن لمجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور أوزيروف، قد اعلن أن روسيا ستدعو لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة للجيش السوري.
وقال أوزيروف لوكالة "سبوتنيك" إن "روسيا قبل كل شيء ستطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي. ويمكن اعتبار هذا كعمل عدوان من قبل الولايات المتحدة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأضاف: "لا أستبعد أن ذلك سيكون مثالا سيئا للغاية بالنسبة للمعارضة المسلحة في سوريا، وأن ذلك قد يضع محل الشك الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المعارضة، بما في ذلك في جنيف".
وأضاف أن هذه الضربة الأمريكية قد تقوض أيضا الجهود لمكافحة الإرهاب في سوريا.
وأشار أيضا إلى أن التعاون بين العسكريين الروس والأمريكيين في سوريا قد يتوقف بسبب الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة للجيش السوري.