على خلفية نتائج الانتخابات
إصابة 6 من الشرطة و3 متظاهرين إثر أعمال شغب في باريس
أُصيب 6 من عناصر الشرطة الفرنسية، إضافًة إلى 3 مدنيين بـ"جروح بالغة" إثر اشتباكات وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، مساء الأحد، على خلفية تنظيم عدد من الشباب مظاهرات رافضة لوصول المرشحين الرئاسيين ماريان لوبان، و إيمانويل ماكرون إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن المظاهرات التي نظمها 300 من رافضي "الفاشية والرأسمالية" في باريس، أسفرت أيضًا عن توقيف 28 شخصًا، والتحقيق مع ما لا يقل عن 143 آخرين، إضافًة إلى احتراق 5 سيارات.
واستخدم المتظاهرون، وفق ما ذكر موقع "لادوفين" الفرنسي، زجاجات المولوتوف، والألعاب النارية أثناء اشتباكهم مع قوات الشرطة، وتحديدًا شرقي العاصمة باريس.
كما نشبت مظاهرات مناهصة لنتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية في مدينة نانت غربي البلاد.
وصرح مسؤولون من شرطة المدينة المذكورة، بأن اعتقالات عدة وقعت في "نانت" على خلفية تظاهر المئات وترديدهم لشعارات رافضة لكلا المرشحين الرئاسيين.
وأظهرت النتائج الصادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الإثنين، أن ماكرون، وهو وزير اقتصاد ومصرفي سابق مؤيد للاتحاد الأوروبي وأسس حزبه قبل عام واحد فقط، حصل على 23.75 بالمئة من الأصوات مقابل 21.53 بالمئة لصالح لوبان.
وبذلك يخوض ماكرون ولوبان الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في 7 مايو المقبل.