موجيريني: عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا ستظل قائمة

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: شئون دولية

17:21 24 أبريل 2017

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني، اليوم الإثنين، إن التكتل "يرغب في علاقات أفضل مع روسيا، إلا أن عقوباته عليها ستظل قائمة".

 

تصريحات موجيريني جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في ختام زيارتها الأولى لموسكو، منذ توليها منصبها نهاية العام 2014.

 

ولفتت إلى أنه "لا داعي للتظاهر بأنه لم تعد هناك مشكلات حقيقية في العلاقات المشتركة بين الجانبين"، في إشارة إلى ضم شبه جزيرة القرم إلى الأراضي الروسية في 2014".

 

وأضافت أنه "من السخف اعتبار روسيا والاتحاد الأوروبي شريكين استراتيجيين، في ظل العقوبات المتبادلة بين الطرفين".

 

وبنفس الوقت، لفتت إلى أن "التعاون بين الطرفين ليس مجمداً".

 

وختمت بالتشديد على "أهمية تطبيق اتفاقيات مينسك".

 

من جانبه، أكد لافروف على "ضرورة تعزيز الحوار السياسي بين موسكو والاتحاد الأوروبي".

 

وشدد لافروف أن "موسكو ستؤثر على دونيتسك ولوهانسك من أجل تطبيق اتفاقيات مينسك".

 

وتطرق اللقاء إلى الوضع المتفاقم في ليبيا، والصراع في سوريا، والعلاقات مع إيران، والأزمة في أوكرانيا.

 

وتوصل قادة أوكرانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا إلى اتفاق في مينسك عاصمة روسيا البيضاء، في 12 فبراير 2015، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.

 

وعُرف الاتفاق بـ"اتفاق مينسك-2" ويعتبر تطويرا لـ"اتفاق مينسك-1" الذي وقعه ممثلو الحكومة الأوكرانية والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم 20 سبتمبر 2014.

 

بينما استضافت العاصمة الألمانية برلين، في أكتوبر الماضي، قمة قادة رباعية نورماندي، وحضرها رؤساء أوكرانيا بوروشينكو، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لإيجاد حل للأزمة في أوكرانيا.

 

وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.

 

وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيامها لاحقاً بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس 2014.

اعلان