تيلرسون يترأس اجتماعا بمجلس الأمن لنزع "نووي" كوريا الشمالية
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الوزير ريكس تيلرسون سيسافر الجمعة المقبل إلى نيويورك، ليترأس اجتماعاً وزارياً خاصاً لمجلس الأمن، لـ"نزع الأسلحة النووية" لكوريا الشمالية.
وقال بيان للوزارة إن "وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون سيسافر إلى مدينة نيويورك الجمعة، 28 أبريل، ليترأس اجتماعاً وزارياً خاصاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الساعة 10: 00 صباحاً(16: 00 تج)".
وأضاف: "تشكل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية خطراً محدقاً على السلام والأمن العالمي، بسبب سعيها للحصول على الأسلحة النووية، والصواريخ البالستية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى بالإضافة إلى أنشطتها المحظورة الأخرى".
ولفت إلى أن هذا الاجتماع "سيمنح الدول الأعضاء (في مجلس الأمن) فرصة بحث طرق تضخيم أثر التدابير الحالية لمجلس الأمن، واستعراض عزمهم على الرد على مزيد من الاستفزازات باتخاذ تدابير جديدة مناسبة".
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية لـ"عدوانيتها المستمرة"، في مكالمة مع نظيره الصيني شي جين بينج، أمس الأحد (بتوقيت واشنطن)، مشدداً على أن تصرفات بيونج يانج "تثير الاضطرابات مع شبه الجزيرة الكورية"، حسب بيان للبيت الأبيض.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين اتفقا على أن برامج التسلح النووي والصواريخ البالستية لكوريا الشمالية "تشكل خطراً ملحاً"، وأكدا على التزامهما "بتعزيز التنسيق" بين البلدين بغرض نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، عقب تنفيذ الأخيرة تجربة لصاروخ بالستي جديدة سرعان ما فشلت، فيما أعلنت واشنطن عن توجيهها لحاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون"، برفقة سفن حربية أخرى إلى شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة.
وتسعى واشنطن إلى تجريد بيونج يانج، من قدراتها النووية والبالستية، إلا أن الأخيرة تواصل تجاهلها، وتطوير أسلحتها وترسانتها في كلا المجالين في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن، والحصار، الذي يفرضه المجتمع الدولي عليها.