إيطاليا تطرد تونسياً على صلة بتنظيم "داعش"
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية عن طرد مواطن تونسي من البلاد، بعد رصد اتصالات له مع عناصر مرتبطة بتنظيم "داعش" في إيطاليا.
وقالت الوزارة، في بيان لها مساء اليوم الإثنين، إن "وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمراً بطرد مواطن تونسي، يبلغ من العمر 35 عاماً كان يعيش في مدينة بيروجا (وسط) لأسباب تتعلق بأمن الدولة".
وجاء قرار الطرد "بناءً على التحقيقات، التي أجرتها إدارة مكافحة الإرهاب في ميلانو، حيث تبين أنه كان واسطة الاتصال مع مجموعة من المتطرفين المرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي في إيطاليا".
كما كشفت التحقيقات "قيامه بنشر مقاطع فيديو لتنظيم داعش على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك ونصوصاً تشيد به"، وفق البيان.
وأضاف البيان أن المواطن التونسي "عبر كتابياً عن سعادته بالهجوم، الذي نفذ التنظيم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في باريس قبل نحو عامين، وتمنى أن تقع هجمات مماثلة".
ولفت البيان إلى أن "مرسوم طرد المواطن التونسي، كان قد صدر غيابياً بتاريخ 20 مارس الماضي، لكن لم يتم تنفيذه بسبب عدم وجود عنوان معروف له، لكن، أمس الأحد، تم التعرف عليه بعد توقيفه في مطار روما لدى عودته من رحلة قادمة من تونس، حيث أبلغ بنص قرار الإبعاد".
وأشارت الوزارة إلى أن التونسي، الذي لم تذكر اسمه، قد أعيد اليوم جواً برحلة من مطار روما الدولي إلى تونس العاصمة.
وختمت بأن هذه هي حالة الإبعاد رقم 40، منذ بداية العام الحالي، لأسباب تتعلق بالأمن العام، فيما بلغ المجموع 172 شخصاً منذ العام 2015.