كوريا الشمالية تتهم واشنطن بالتخطيط لاغتيال "كيم جونج أون"
اتهمت كوريا الشمالية اليوم الجمعة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه” بتدبير مخطط لاغتيال الزعيم كيم جونغ أون، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والاستخبارات الكورية الجنوبية خططتا لمؤامرة تشمل استخدام “مواد بيولوجية – كيميائية” لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي خلال احتفالات كانت ستشهدها العاصمة بيونج يانج.
وقال البيان إن “سي آي ايه” والاستخبارات الكورية الجنوبية “أفسدتا عقائديا وقامتا برشوة مواطن من جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية يدعى كيم” لاغتيال الزعيم كيم جونغ أون.
وهددت بيونج يانج في البيان بملاحقة وتدمير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وحليفتها الكورية الجنوبية، معتبرة المخطط إرهابا وبمثابة “إعلان حرب”.
وأوضح البيان أن “سي آي ايه” كانت ستنفذ عملية الاغتيال من خلال مواد بيولوجية- كيميائية ومواد سامة صغيرة تظهر آثارها بعد ستة أشهر إلى 12 شهرا”.
ولم يتضمن البيان اي معلومات حول كيفية افشال المخطط او مصير الجاسوس المفترض.
وتأتي هذه الاتهامات وسط تصعيد في الخطاب العدائي لبيونغ يانغ وفي أجواء من التوتر الشديد تسود العلاقة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب.