كوريا الشمالية تبدأ «هجومًا» بعد حديثها عن مخطط أمريكي لاغتيال رئيسها
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، بدء هجوم للرد على ما زعمت أنَّه مخطط لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه" وجهاز المخابرات الكوري الجنوبي لاغتيال الزعيم كيم جونج أون.
وقالت وزارة أمن الدولة، حسب "سكاي نيوز عربية": "هجوم مكافح للإرهاب على الطريقة الكورية سيبدأ من هذه اللحظة لاجتياح أي منظمات استخباراتية ومثيرة للمؤامرات من الإمبرياليين الأمريكيين والدمى التي يحركونها".
ولم توضح الوزارة طبيعة الهجوم المضاد، إلا أنَّ الأمر يبدو أنَّه يأتي في سياق الحرب الدعائية التي دأبت السلطات في كوريا الشمالية على اللجوء إليها وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
واكتفت الوزارة بالقول: "سنعمل على إخراج وتدمير بلا رحمة الإرهابيين"، في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، لاستهدافهما قيادتها العليا.
وأضافت: "وكالات التجسس في يونيو 2014، أفسدت فكريًّا ورَشت مواطنًا كوريًّا شماليًّا كان يعمل في روسيا لتنفيذ محاولة الاغتيال المزعومة بعد عودته إلى الوطن، التي تستهدف كيم".
وتابعت: "عملاء كوريا الجنوبية منحوا المواطن الكوري الشمالي 20 ألف دولار ومعدات اتصال بالقمر الصناعي ليهاجم كيم، خلال فعالية عامة بأسلحة بيو كيماوية، مثل مادة مشعة وسامة بشكل متناهي الصغر".
وذكرت الوزارة أمن الدولة أنَّ تنفيذ "سي.آي.إيه" لعمليات الاغتيال من خلال مواد بيولوجية كيمياوية ومواد سامة صغرية، يعتبر أفضل طريقة لا تتطلب الوصول إلى الهدف وآثارها تظهر بعد ستة أشهر إلى 12 شهرًا.
وتأجَّج التوتر في شبه الجزيرة الكورية على مدى أسابيع، بسبب القلق من أن تجري كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية أو تختبر إطلاق صواريخ باليستية في تحدٍ لعقوبات مجلس الأمن الدولي.