أزمة دواء تضرب السعودية.. والصحة توضح السبب
كشفت وزارة الصحة السعودية عن وجود نقص في بنود بعض الأدوية في مراكز الرعاية الصحية الأولية بمدينة الرياض، خصوصًا المتعلقة بالأمراض المزمنة (السكر والضغط).
وأرجعت مصادر النقص في هذه العقاقير إلى تأخر بعض شركات الأدوية في التوريد، لافتةً إلى أنه يجري حاليًّا العمل على تعويض النقص خلال الأيام المقبلة.
وكان نائب رئيس لجنة الصناعات الدوائية بمجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن العقيل، أكد أن المملكة تحتضن نحو 17 مصنعًا سعوديًّا، إلا أن الدكتور إسحاق الهاجري رئيس اللجنة أوضح أن ما نسبته 75 إلى 80% من حجم سوق الدواء في المملكة هي أدوية مستوردة.
ويصل حجم سوق الأدوية السعودية إلى نحو 4.2 مليارات دولار؛ حيث تعد أسعار الأدوية في المملكة الأقل على مستوى الدول الخليجية والعربية كافةً، بل صارت المملكة مرجعًا في تسعير الدواء على مستوى المنطقة.
ويسجل في السعودية نحو 6 آلاف و150 دواء، يصرف منها 963 دواء دون وصفة طبية، تتضمن 81 دواء تصنّع بترخيص لشركات عالمية، ومن المكملات الغذائية والمستحضرات العشبية نحو 1395 دواء.
ومن المتوقع ارتفاع عدد المصانع المتخصصة بصناعة الأدوية بالسعودية إلى 40 مصنعًا بحلول 2020؛ ما سيؤدي إلى زيادة نسبة المنتجات المصنعة محليًّا إلى ما نسبته 35 إلى 40%.