مقتل 11 شخصا في قصف ومعارك بمدينة تعز اليمنية
قتل مدنيان، و7 من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائهم من قوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، واثنان من القوات الحكومية، في معارك، وقصف حوثي استهدف أحياء سكنية بمدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية الموالية للحكومة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "7 من مسلحي الحوثي صالح لقوا حتفهم اليوم في معارك مع عناصرنا بمدينة تعز، فضلا عن إصابة 13 آخرين منهم".
وأضافت المقاومة أن اثنين من عناصرها وقوات الجيش الحكومي قُتلوا أيضًا، وأُصيب 7 آخرون، في ذات المعارك.
واقتصرت المعارك بين الطرفين على قصف مدفعي متبادل بالأحياء الشرقية للمدينة، بينما شنت مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارة على موقع للحوثيين في المنطقة مساء اليوم.
على صعيد متصل، قُتل مدنيان وأُصيب 6 آخرون بقصف حوثي، استهدف الأحياء السكنية وسط وغربي تعز.
وقال مصدر طبي، لم يرغب في كشف هويته، إن "القتيلين وجريح آخر ينتمون لأسرة واحدة، وسقطوا إثر قذيفة هاون أطلقها الحوثيون على أحد أحياء المدينة".
ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما ذكره البيان، والمصدر الطبي.
ويحاصر مسلحو "الحوثي" تعز، من منطقة "الحوبان" في الشمال، و"الربيعي" في الشرق، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
وفي الـ18 من أغسطس الماضي، تمكنت المقاومة والجيش اليمني، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل "الحوثيون"، إغلاق معبر "غراب"، غربي المدينة.
ومنذ قرابة عامين، تشهد اليمن حربًا متصاعدة بين القوات الحكومية التي يدعمها التحالف العربي من جهة وقوات جماعة "الحوثي" وحلفائها من جهة أخرى، راح ضحيتها آلاف من الطرفين، علاوة على أوضاع انسانية واقتصادية بالغة الصعوبة، أعلنت بسببها بعض محافظات البلاد "مناطق منكوبة".