"اليونيسيف": نصف مليون طفل تحت الحصار في سوريا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، اليوم الأحد، أن نحو نصف مليون طفل يعيشون داخل مناطق محاصرة في سوريا، لا تصل إليها المساعدات الإنسانية الأساسية.
وجددت المنظمة في بيان نشرته على موقعها الرسمي، مطالبتها جميع الأطراف دون تحديدها، برفع الحصار والسماح بالوصول الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة أنتوني ليك إنه "بالنسبة لملايين الأشخاص في سوريا تحولت الحياة إلى كابوس، لاسيما بالنسبة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون تحت حصار في 16 منطقة (لم يذكرها)، 100 ألف منهم في الأحياء الشرقية لحلب وحدها".
وأضاف ليك أن "الأطفال إما يقتلون، أو يصابون بجروح دون إمكانية الحصول على الدعم الطبي، أو يموتون جوعًا في ظل ندرة الطعام".
وأشار البيان إلى أن بعض المناطق المحاصرة "تلقت خلال العامين الأخيرين مساعدات إنسانية ضئيلة، وبعضها لم يتلق أي شيء على الإطلاق".
وفي وقت سابق، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن "عدد السكان داخل المناطق المحاصرة في سوريا وصل إلى مليون شخص".
وفي السياق ذاته، أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال"(Save the children) في تقرير لها إن هناك "زيادة مقلقة" في محاولات الانتحار بين الأطفال في بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، والتي تخضع لحصار قوات النظام.
وتشهد أحياء حلب الشرقية قصفاً غير مسبوق من قبل نظام بشار الأسد وحلفائه أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.