بعد إعلان إيران السيطرة عليه
إغلاقه يشعل حربا عالمية .. 10 معلومات عن مضيق هرمز
أعلنت الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم أن طهران تسيطر الآن على مضيق هرمز والخليج بشكل كامل.
وعن أسباب هذه الخطوة في هذا التوقيت فبحسب موقع "عصر إيران" الفارسي أنها ورقة ضغط على الأمريكيين بسبب تمديد العقوبات عليها لمدة 10 سنوات رغم إبرام الاتفاق النووي العام الماضي.
ولكن إيران لم تعلن إغلاقه فمعنى إغلاقه نشوب حرب عالمية لما يملكه هذا المضيق من أهمية استراتيجية للعالم بأسره نستعرض أهميتها وأبرز المعلومات حول المضيق في السطور القادمة.
1- استخدم المضيق عدة مرات كورقة مناكفة سياسية بين إيران وأمريكا وقد هدّد الإيرانيون بإغلاق المضيق بمجرد سعي أمريكا لعقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي وتوعد الأمريكيون برد فعل عنيف إن حدث ذلك.
2- المضيق شريان رئيسي للعالم فيربط بين دول آسيا الشرقية والغربية من جانب، ويربط حركة التجارة بين الصين والهند وأوروبا ويوصل بين مياه الخليج العربي وخليج عمان والمحيط الهندي.
3- تحيطه إيران من الشمال وسلطنة عمان من الجنوب وهي مشرفة على حركة الملاحة فيه فالممر الصالح لمرور السفن العملاقة يوجد في مياهها الإقليمية.
4- المتنفس والمنفذ البحري الوحيد لدول الخليج؛ العراق وقطر والكويت والبحرين والإمارات وتعتمد عليه السعودية اعتمادا كبيرا.
5- معبر نفطي فرغم مرور العديد من السفن التجارية منه إلا أن أهميته تأتي من أن ناقلات النفط العملاقة تمر به ، فتعبر قرابة الـ30 سفينة يوميًا محملة بالنفط تنقل قرابة 15 مليون برميل من النفط الخام ما يعني أن "خُمس" إمدادات النفط العالمي وفي أوقات الذروة تعبر من خلاله سفينة كل 6 دقائق.
6- معبر دولي أي تمر فيه السفن دون شرط ولجميع الدول حق الملاحة فيه ولا يملك أحد التحكم به ففي القانون الدولي المضيق جزء من أعالي البحار لأنه عنق زجاجة لكثير من الدول.
7- توجد به الجزر الإماراتية الثلاث اللاتي تحتلها إيران وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى واحتلتها إيران عام 1971 لتقترب أكثر من خط سير السفن التي تمر من خلال المياه الإقليمية العمانية.
8- رغم أهمية المعبر إلا أنّ عمقه 60 مترًا فقط ولكن طوله 63 كيلو متر وعرضه 50 كيلو متر.
9- حاولت بعض الدول تجنب الاعتماد على المضيق نظرًا للمشاكل السياسية الكبيرة المحيطة به بمد أنابيب نفط إلا أنها ظلت محاولات محدودة وأغلبها لم يحالفه النجاح.
10- يطلق عليه مضيق باب السلام ونظرا لأهميته تعرض للاحتلال منذ القرن السادس عشر بدءًا من البرتغاليين مرورا بالأوربيين خاصة الإنجليز.
