أخر حزب إسلامي في الجزائر يعلن مشاركته في الانتخابات النيابية القادمة
أعلن حزب جبهة العدالة والتنمية الجزائري المعارض، مساء الجمعة، مشاركته في الانتخابات النيابية المقررة ربيع العام القادم، وهو آخر حزب إسلامي يعلن دخول هذا السباق.
وجاء في بيان للحزب بعد اجتماع لمجلس الشورى (أعلى هيئة قيادية) أنه "تقرر المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة".
ويحوز الحزب الذي يقوده المعارض الإسلامي المعروف عبد الله جاب الله على 8 مقاعد من أصل 462 مقعد في البرلمان الحالي .
وتنظم الجزائر ربيع العام القادم (نهاية أبريل حسب مصادر إعلامية) سادس انتخابات نيابية تعددية منذ إقرار التعددية السياسية في البلاد العام 1989.
وجرت آخر انتخابات نيابية عام 2012 وفاز فيها حزب التحرير الوطني الحاكم بأغلبية مقاعد المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) وحصد فيها 220 مقعدا من أصل 462 ليحل في المرتبة الأولى والتجمع الوطني الديمقراطي شريكه في الحكومة في المرتبة الثانية بـ 68 مقعدا .
وحلّ تكتل الجزائر الخضراء الإسلامي المعارض والذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية هي حركة مجتمع السلم، وحركة النهضة وحركة الإصلاح الوطني في المركز الثالث بـ 48 مقعدا بعد تشكيل هذه الأحزاب لقوائم مشتركة في السباق.
وتحصي الجزائر ستة أحزاب إسلامية في البرلمان الحالي هي حركات مجتمع السلم، والنهضة، والإصلاح الوطني، والبناء الوطني، وجبهتي العدالة والتنمية والتغيير، كلها أعلنت المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة.
وتدور معلومات منذ أسابيع عن نية هذه الأحزاب الدخول في تحالفات انتخابية خلال الاقتراع القادم لكن الملف مازال محل تشاور ولم يتم ترسيمه لحد الآن.
من جهة أخرى أعلن بيان حزب العدالة والتنمية في اجتماع مجلس الشورى اليوم قراره بالاندماج مع حركة النهضة في تشكيله سياسية واحدة وهو ما يعني التوحد من جديد بعد حدوث طلاق بين قيادتهما عام 1999.