ارتفاع عدد ضحايا هجوم عدن الانتحاري إلى 43 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا للجنود اليمنيين في محافظة عدن جنوبي البلاد، صباح اليوم الأحد، إلى 43 قتيلًا، بحسب مصدر طبي.
وقال المصدر للأناضول مفضلاً عدم الكشف عن هويته إن الحصيلة الأولية للضحايا كانت 25 قتيلا، فضلا عن عشرات المصابين، لكن عدد القتلى ارتفع الآن إلى 43 شخصا.
وأشار المصدر إلى أن حالات بعض المصابين بالغة الخطورة، ما يرشح زيادة أعداد القتلى.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد شهود عيان أن انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه مستهدفاً تجمعًا لجنود يمنيين أمام منزل قائد القوات الخاصة العميد ناصر العمبوري على بعد 50 متر تقريبًا من معسكر القوات الخاصة (الصولبان) التابع للجيش بمدينة خور مكسر قرب مطار عدن الدولي.
ووفق شهود العيان، وقع الهجوم في وقت كانت تحتشد فيه أعداد كبيرة من الجنود في انتظار استلام رواتبهم الشهرية المتأخرة، عقب قرار الحكومة اليمنية مؤخرًا، صرفها.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وفي العاشر من ديسمبر الجاري، وقع تفجيرا مماثلًا، استهدف تجمعًا لجنود أمام معسكر “الصولبان”، مخلفًا 52 قتيلا، إضافة لعشرات المصابين.
ويأتي هجوم اليوم، في أعقاب إعلان الشرطة اليمنية، في الثالث من الشهر الجاري، تفكيك معمل خاص لتجهيز السيارات المفخخة تابع لتنظيم “داعش ” في أحد أحياء عدن.
وتشهد عدن وغيرها من المناطق الجنوبية التي حررتها القوات الحكومية هجمات تبنى معظمها تنظيم “داعش”.