بالفيديو| في انطلاقة حماس الـ29 .. رسائل تأييد وتذكير بالأسرى

كتب: مها عواودة – فلسطين

فى: العرب والعالم

17:24 19 ديسمبر 2016

علق فلسيطنيون آمالا عريضة على حركة حماس في انطلاقتها الـ29 للمساهمة في الإفراج عن الأسرى في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها في سجون الاحتلال.


 

ويأمل الفلسطينيون الذين شاركوا الحركة احتفالاتها بالذكرى الـ29 لتأسيسها من باب التأييد أن تهتم الحركة بهذا الملف وترتب لصفقات جديدة ناجحة مثل على غرار صفقة وفاء الأحرار - صفقة شاليط - والتي أنجزت برعاية مصرية أواخر عام 2011 .


 

" مصر العربية " ترصد بالفيديو في هذا التقرير رسائل التأييد الغزاوية لحماس والتذكير بملف الأسرى.

 

وقال شهاب أحمد:" في ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس نهنئ جميع شعبنا الفلسطيني بهذه الانطلاقة وبهذه المناسبة نتذكر أسرانا في سجون الاحتلال ونقول لهم إن الفرج قريب إن شاء الله وفي العام القادم بإذن الله نتمنى من الله إن يتحرر الأسرى وكامل البلاد إن شاء الله".
 

أما محمد حسن فأردف:" جئنا اليوم نشارك في انطلاقة حماس الـ29, نقول للاحتلال سننتصر عليك برغم الحصار المتواصل منذعشر سنوات, نقول لأسرانا سيكون الفرج قريبا كما أنجزت حماس صفقة وفاء الأحرار واحد سيكون صفقة وفاء الأحرار اثنين وسيتم الإفراج عنكم قريبا بإذن الله".
 

وذكر جمال حسين :" في ذكرى انطلاقة حماس نقول للعدو الصهيوني أنه مهما حاصرت ومهما تآمرت أنت والمتآمرون فإن هذه الجماهير التي زحف اليوم تؤكد أن حركة حماس هي خيار الشعب الفلسطيني ".

 

وقال الشاب الفلسطيني محمود علي:" في ذكرى انطلاقة حماس نقول لأسرانا البواسل أن فجر خروجكم من سجنكم سيكون قريب جداً، ونقول للاحتلال أنه أوشك على الزوال على أيدي كتائب عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس وأن هذا الشعب لا يمكن أن يتنازل عن مبادئه وثوابته".

 

فيما قال محمد الباسل :" جئنا اليوم لنقول كل عام والشعب الفلسطيني بخير في ذكرى الانطلاقة ونقول نحن مع المقاومة الباسلة وسنستمر في هذه المقاومة حتى تحرير فلسطين وإخراج جميع الأسرى من سجون الاحتلال بإذن الله".

 

وتابع:" نقول للأسرى أننا لن ننساكم ومهما طال الزمن لابد من خروجكم من سجونكم وكما كانت صفقة تحرير الأسرى المسماة الوفاء واحد سيكون هناك الوفاء اثنين وثلاثة وهناك الكثير من الجنود الأحياء الذين تمتلكهم كتائب القسام و خروجكم سيكون قريباً ".

 

فيما قال فادي عبدالله :" نتمنى من حركة حماس وكتائب القسام أن تبذل المزيد من الجهود من أجل تحرير كل الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الحصار عن قطاع غزة ".
 

في السياق نفسه ذكر عبد الرحمن شديد الأسير المحرر والقيادي في حركة حماس في تصريح صحفي إن :" في السجن رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ثابتون صابرون مرابطون، ويكابدون الأسر منذ سنوات طوال".

 

وأضاف شديد أن الأسرى في سجون الاحتلال تتساوى قامتهم وهممهم مع قمم الجبال، مبيناً أن قرابة السبعة آلاف أسير منهم 350 طفلاً و50 أسيرة ينتظرون لحظة الفرج، ينتظرون وعد القسام لهم بالحرية.

 

وأعلنت حركة حماس أكثر من مرة استعدادها لإبرام صفقة تبادل جديدة للأسرى، على غرار صفقة شاليط مقابل الجنود الصهاينة المخطوفين لديها في غزة، ولكنها اشترطت قبل الشروع في مفاوضات أي صفقة جديدة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين أفرج عنهم في صفقة شاليط وتم اعتقالهم مجدداً بذريعة أن أياديهم ملطخة بالدماء .

 


 

اعلان