لإنقاذ الأمعاء الخاوية..

فيديو| بصرخة غضب واستغاثة.. فلسطينيون: أسرانا يموتون

كتب: فلسطين – مها عواودة

فى: العرب والعالم

13:50 21 ديسمبر 2016

تعالت الأصوات الفلسطينية نصرة للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يصارعون الموت، خاصة مع دخول الأسيرين الفلسطينيين أنس شديد وأحمد أبو فارة مرحلة الخطر الشديد مع دخول إضرابهم عن الطعام شهره الرابع على التوالي وانقطاعهم عن شرب الماء لليوم السادس على التوالي.

 

وطالبت قيادات فلسطينية، الرئيس الفلسطيني  محمود عباس ( أبو مازن) بضرورة التحرك من أجل إنقاذ حياة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية قبل فوات الأوان، مع تأكيدات الفلسطينيين بأن المقاومة الفلسطينية هي السبيل الوحيد لتبييض سجون الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأسرى.

 

"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير حالة الغضب الفلسطيني على الصمت العربي والدولي تجاه ملف الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام..

 

فقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، رسالتنا إلى الحركة الأسيرة والأسرى المضربين عن الطعام أن استمروا في إضراباتكم، فأنتم تناضلون في هذه المعركة بالتأكيد من أجل حريتكم ومن أجل إيصال رسالة للمجتمع الدولي ضد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في وضح النهار وهي الاعتقال الإداري"

 

وتابع: يوجد ما لا يقل عن 2000 معتقل من الأطفال والنساء من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال، وفي هذا انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان وانتهاك صارخ للقانون الدولي, كل جماهير الشعب الفلسطيني والقوى السياسية تقف خلفكم في هذه  المعركة التي تخوضونها وستنتصرون وستنكسر إرادة السجان".

 

وطالب، بضرورة استنهاض الهمم والانخراط بكل فعل شعبي من أجل دعم الأسرى للاستمرار بمعركتهم المشرفة.

 

أما الشابة آمنه البطش فقالت: "لا نستطيع أن نقول شيء إلا أن صمتنا عار، أسرانا البواسل مهما فعلنا نبقى مقصرين، نحن كنشطاء في مجال الأسرى صوتنا بات لا يشق أي طريق لنصرتكم، لعنة الله على من يسمع أناتكم ولا ينظر لهذه الأنات ولا يشاركنا في أي فعالية".

 

فيما وجهت المناضلة والشاعرة الفلسطينية رحاب كنعان رسالة للقيادات الفلسطينية فقالت: "رسالتنا إلى كل القيادات الفلسطينية أين دورهم أمام هؤلاء الذين يصارعون الموت بأمعائهم الخاوية ولم نجد هناك أي حراك, أين شعبنا من الحراك الأكبر من هذا المستوى لإنقاذ أسرانا؟ رسالتنا أيضا للأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي و مؤسسة حقوق الإنسان أين دورهم لإنقاذ أسرانا المضربين عن الطعام وهم يضربون على حق لأنهم يطالبون بحريتهم"

 

وأضافت كنعان: "هناك ظلم كبير وهناك ضمير نائم منذ سنوات ونحن نناشد ونستصرخ كل هذه الضمائر الحية العربية والإسلامية وكل أحرار العالم أين دوركم أين وقوفكم أمام قضية أسرانا البواسل؟".

 

أما الشاب أشرف خضر فقال: "لن ننساكم أسرانا البواسل وها نحن اليوم نقف أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى بشكل عام ومع الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة.

 

وأضاف: لن ننساكم وسنعمل كل ما بوسعنا وبكل ما أوتينا من قوة من أجل أن تخرجوا بالسلامة وتعودوا إلى ذويكم وأهلكم، وكما انتصر محمود وأحمد البلبول في إضرابهم عن الطعام ضد الاعتقال الإداري فها أنتم تخوضون أيضا معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان و إدارة السجون  حتى يتكلل هذا الإضراب بالنجاح"

 

فيما قال الشاب الغزي محمد الوحيدي: "نحن كل أسبوع نأتي إلى الصليب الأحمر للتضامن مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال نحن في جمعية الأسرى والمحررين دائما نتولى تعزيز الرأي المحلي بشأن الأسرى البواسل خاصة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسات الاحتلال العنصرية خاصة سياسة الاعتقال الإداري".

 

وأضاف، "الأسيران أبوفارة وشديد يعانيان وضعاً صحياً خطيراً والساعات القادمة تشكل خطورة على حياتهم وخاصة أنهم في الشهر الثالث على التوالي مضربين عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، وهناك تجاهل واستهتار مطلق من جانب الاحتلال الإسرائيلي بشأن التجاوب مع مطالب الأسرى المطلقة في إنهاء الاعتقال الإداري وإنهاء معاناتهم".

 

وطالب، المجتمع الدولي بضرورة التحرك فورا لحماية وإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.

 

اعلان