استكمال عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من شرقي حلب
اُستكملت يوم الخميس، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية المحاصرة من قبل قوات النظام والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد.
وضمت القافلة الأخيرة المؤلفة من 5 حافلات و30 سيارة، قرابة ألف شخص، خرجت من منطقة "الراموسة" الخاضعة لسيطرة النظام ، وتوجهت نحو "حي الراشدين"، غربها.
وجرى إجلاء قرابة 3 آلاف و500 شخص في وقت سابق الخميس من شرقي حلب، عبر قافلة مؤلفة من 10 حافلات و420 سيارة خاصة إلى مناطق المعارضة في الريف الغربي للمدينة.
وبالتزامن مع ذلك، وصل نحو 250 شخصا من "الفوعة" وكفريا"، إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام غربي حلب.
ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية خاضعة لسيطرة النظام السوري والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.
وبلغ عدد الخارجين من حلب منذ بدء عمليات الإجلاء، نحو 45 ألف شخص، بينهم مدنيون ومقاتلون من قوات المعارضة، فيما بلغ عدد الخارجين من "الفوعة" و"كفريا"، ألفي شخص.
وفي 15 ديسمبر الجاري، بدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلا أنها واجهت عراقيل، تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مرارا.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، وبعد تعثر استمر ثلاثة أيام، استؤنفت عملية الإجلاء بموجب اتفاق جديد بوساطة تركية روسية، بين المعارضة السورية والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام.