وقفة في غزة دعماً للمعتقلين في سجون الاحتلال
شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في وقفة، دعماً للمعتقلين داخل سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها جمعية واعد (غير حكومية مختصة بشؤون المعتقلين)، أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، غرب مدينة غزة، لافتات تُطالب المنظمات الدولية بالتحرك لوقف ما وصفوه بـ"الانتهاكات" الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين.
وقال عبد الله قنديل، الناطق باسم جمعية واعد:" يتعرض الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، إلى سلسلة جديدة من العقوبات أبرزها؛ العزل الانفرادي والغرامات المالية التي توصل إلى عشرات الآلاف الدولارات، والتفتيش المستمر".
وطالب، في كلمة له على هامش الوقفة المنظّمة الأممية بتحمّل "مسؤولياتها ووقف السياسيات الإسرائيلية المرتبكة بحق المعتقلين داخل السجون".
وفي ذات السياق، قال مشير المصري، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن قضية المعتقلين "على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية، وكتائب عز الدين القسام".
وتابع، في كلمة له على هامش الوقفة:" نحن نريد صفقة تبادل أسرى مُشرّفة، بشروط المقاومة".
وقال:" هذه السياسة لن تشكّل ضغطا على المقاومة في ملف الأسرى لديها، ولن تؤثر على معنويات أسرانا داخل السجون".
وبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي، المصغر، الأحد الماضي، سبل استعادة الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة.
وقرر المجلس عدم إعادة جثامين تحتجزها إسرائيل لفلسطينيين ينتمون إلى حركة "حماس" قتلوا في أوقات سابقة.
وتقول جمعية واعد، إن تشديد القيود الإسرائيلية على المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، جاء بعد اجتماع المجلس الوزاري المُصغّر.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة "حماس"، في مطلع أبريل/ نيسان الماضي، لأول مرة، عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتا، كما ترفض تقديم أي معلومات بشأنهم للجانب الإسرائيلي.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف معتقل فلسطيني، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.