مسؤول بالجامعة العربية: لا أزمة بين مصر والسعودية والإعلام سبب التوصيف
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، إنه لا يوجد أزمة بين مصر والسعودية، محملاً الإعلام إلصاق هذا التوصيف في العلاقة بين البلدين.
جاء ذلك في رده على سؤال للصحفيين في مؤتمر صحفي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية وسط القاهرة، حول ما إذا كان هناك أزمة بين الرياض والقاهرة من عدمه.
وردّ زكي "لا أعتقد أن العلاقة بين السعودية ومصر ترقى لمستوى الأزمة، ولو تابعنا تصريحات المسؤولين المعنيين في البلدين لا أحد يسميها بهذا، والإعلام هو من أطلق عليها أزمة".
وأكد المتحدث أن "الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط لا يدخر جهدًا في تقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء بالجامعة في كل الملفات وليس مصر والسعودية فقط، ويعمل على ذلك من خلال اتصالاته ولقاءاته لكن من دون إعلان".
وتناول المؤتمر الصحفي عددًا من قضايا المنطقة، ومناقشة الاستعدادات الجارية للقمة العربية التي تنعقد بالأردن في مارس المقبل.
وتوصف العلاقات المصرية السعودية بأنها جيدة، وظهر دعم المملكة بشكل كبير للقاهرة عقب إطاحة الجيش بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر في 3 يوليو 2013، وقدمت لها مساعدات مالية وتسهيلات اقتصادية بمليارات الدولارات.
غير أن الآونة الأخيرة شهدت أزمة بين البلدين عقب تصويت القاهرة في مجلس الأمن منتصف أكتوبر الماضي لصالح مشروع قرار روسي متعلق بمدينة حلب السورية، وكانت تعارضه دول الخليج والسعودية بشدة.