وصول الوفد الفلسطيني لموسكو.. ولقاء مرتقب مع لافروف
أعلن سفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل أنَّ وفود ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية بدأت بالوصول إلى العاصمة الروسية موسكو؛ للمشاركة في جولة محادثات فلسطينية في الفترة بين 15 و17 يناير الجاري، ستلتقي خلالها الوفود بوزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف.
وقال السفير - حسبما أوردته "24"، السبت: "المحادثات جاءت بدعوةٍ من معهد الدراسات الشرقية بأكاديمية العلوم الروسية، يشارك فيها ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية المتعددة، والتي تهدف إلى معالجة كافة القضايا المتعلقة بتجاوز حالة الانقسام الفلسطيني، وسبل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومن المنتظر أن تكون هذه المحادثات منصة للتحاور حول برنامج سياسي مشترك من شأنه أن يقود إلى إنهاء الانقسام".
وأضاف أنَّ لافروف سيلتقي بعد غدٍالاثنين، ممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية المشاركين في محادثات موسكو للتأكيد على الموقف الروسي المبدئي من ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي، وسبل تجاوزه خدمة للمصلحة الوطنية الفلسطينية.
وشدَّد السفير نوفل على أهمية الدور الروسي الداعم للقضية الفلسطينية وللحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها قيام دولة فلسطينية على حدود الـ4 من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، معبِّرًا عن أمله في أن يقود هذا الدور الروسي إلى التسريع في إنجاز المصالحة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنَّ ممثلي الوفود المشاركة سوف يعقدون مؤتمرًا صحفيًّا يوم الثلاثاء المقبل؛ للوقوف على أهمية هذه المحادثات، وما أسفرت عنه من مخرجات، لافتًا إلى أنَّه في هذه الجولة من المحادثات، سوف يمثل حركة "فتح" كل من عزام الأحمد وصخر بسيسو، وعن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كل من الدكتور موسى أبو مرزوق ومحمد صوالحة، وسوف يشارك كل من بسام الصالح ومصطفى الهرش عن حزب الشعب، وشحادة كايد الغول وماهر الطاهر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والدكتور مصطفى البرغوثي ويوسف قويدر عن المبادرة الفلسطينية، وأنور عبد الهادي أبو طه ومعين محمد الرفاعي عن الجهاد الإسلامي، وطلال ناجي وأنور يوسف عن الجبهة الشعبية- القيادة العامة، والدكتور أحمد مجدلاني عن جبهة النضال الشعبي، وقيس عبد الكريم وعلي فيصل عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكذلك صالح رأفت عن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا".
جديرٌ بالذكر أنَّ موسكو كانت شهدت محادثات مماثلة قبل عدة سنوات مضت.