الحمد لله يشكر تركيا وقطر على دعم محطة كهرباء غزة
ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، المنحتين التركية والقطرية لدعم وتشغيل محطة الكهرباء في قطاع غزة.
وقدَّم الحمد الله - في بيانٍ أوردته "الأناضول" - شكره لقطر وتركيا، قيادةً وحكومة وشعبًا على دعمهم المستمر لصمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم خاصة في قطاع غزة.
وقال "الحمد لله" إنَّه تلقَّى رسالة من الحكومة التركية تؤكد تقديم منحة بـ15 ألف طن من المحروقات لصالح محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، لافتًا إلى أنَّ الجانبين التركي والفلسطيني سيوقعان خلال اليومين المقبلين اتفاقًا بهذا الخصوص.
وأضاف البيان أنَّ قطر أبدت استعدادها لتقديم منحة بقيمة أربعة ملايين دولار شهريًّا لمدة ثلاثة أشهر لتغطية المحروقات التي تحتاجها محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة لتشغيلها لمدة تصل إلى أكثر من ثماني ساعات يوميًّا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة وصول أربعة ملايين دولار، كدفعة أولى من المنحة المالية القطرية لشراء الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، مؤكِّدًا أنَّ الحكومة التركية ستزود على نحو عاجل المحطة بنحو 15 مليون لتر من الوقود.
وأعلنت قطر تبرعها بمبلغ 12 مليون دولار، بغرض تزويد محطة الكهرباء في قطاع غزة بالوقود، لمدة ثلاثة أشهر.
ومنذ شهر، تفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع المحاصر إسرائيليًّا، ووصلت ساعات قطع التيار الكهربائي إلى أكثر من 12 ساعة يوميًّا.
وتقول سلطة الطاقة في غزة، التي تشرف عليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنَّ سبب تفاقم الأزمة يعود لفرض الحكومة الفلسطينية في رام الله ضرائب إضافية على كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
لكن الحكومة تنفي ذلك وتقول إنَّ استمرار سيطرة "حماس" على شركة توزيع الكهرباء، وعلى سلطة الطاقة، وما ينتج عن ذلك، هو الذي يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة.
ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميجاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميجاوات، تقدم إسرائيل منها 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميجاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية.