عقب مؤتمر باريس الدولي للسلام
محمود عباس يؤكد استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس،عقب المؤتمر الدولي للسلام الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، الأحد استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
وأبدى عباس في بيان، الاستعداد لـ "استئناف المفاوضات حول جميع قرارات الوضع النهائي لصنع سلام شامل، ودائم في إطار آلية دولية، وجدول زمني محدد، ووفق المرجعيات الدولية، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وقرار مجلس الأمن 2334 وبيان باريس".
ورحب عباس بانعقاد المؤتمر الدولي للسلام في باريس بحضور 70 دولة و5 منظمات دولية في إطار المبادرة الفرنسية التي تم إطلاقها منذ بداية العام الماضي "بهدف حشد الدعم الدولي لصنع السلام والحفاظ على حل الدولتين".
وتقدم عباس بالشكر الجزيل للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والحكومة الفرنسية على استضافته وتنظيمه لهذا المؤتمر، وبذل الجهود الكبيرة من أجل إنجاحه، وخروجه بصورة مشرفة، ولجميع الدول والمنظمات المشاركة في أعمال المؤتمر. واعتبر أن بيان مؤتمر باريس "أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية وبما فيها مبادئ، وركائز القانون الدولي، ورفضه لجميع الإملاءات، والاستيطان، وفرض الوقائع على الأرض وبما فيها في القدس".
ودعا عباس إلى ضرورة متابعة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 وبيان باريس، وبما يقود إلى إلزام سلطة الاحتلال الإسرائيلي، بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما فيها في القدس وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، والكف عن تدمير حل الدولتين عن طريق الإملاءات باستخدام القوة.
كما دعا جميع الدول التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين إلى القيام بذلك تماما مثل 138 دولة، آخرها كانت دولة الفاتيكان، التي اعترفت بدولة فلسطين "حفاظا على السلام والحفاظ على حل الدولتين ونشر الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وأعلن عباس أنه سيلتقي أولاند خلال الأسابيع المقبلة من أجل "بحث سبل صنع السلام"، كما رحب بوزير الخارجية الفرنسي الذي أعلن عن رغبته في زيارة فلسطين لمتابعة نتائج مؤتمر باريس.