لأول مرة في المملكة.. رفع رتبة السعوديات إلى "ضابط"
يكثف مركز تدريب وتطوير القدرات النسائية بالمديرية العامة للسجون بالسعودية، خطواته لإنشاء أكاديمية شرطية لتخريج عسكريات ورفع رتبهن إلى "ضابطة"؛ حتى لا تصبح قاصرة حتى رتبة جندي ووكيل رقيب.
وقالت مها فلاح الدوسري مديرة مركز تدريب وتطوير القدرات النسائية بالمديرية العامة للسجون، إنه تم تأهيل 937 امرأة عسكرية ومدنية في سجون المملكة، عبر برامج أمنية وعسكرية وتطويرية تتعلق بأمن السجن والحراسات الداخلية، وأمن وحماية النزيلات، ومكافحة المخدرات والممنوعات، حسب ما نقلته عنها صحيفة "المدينة"، الأحد (22 يناير 2017).
وأوضحت "الدوسري" أن المركز يتولى تنفيذ عدد من البرامج العسكرية للمتدربات في 7 برامج؛ هي: (الدفاع عن النفس، والحركات التخلصيَّة في حال وجود شغب، والتفتيش، والحراسات الشخصيَّة، والمهام العسكريَّة، وأعمال الملاحظة العسكريَّة، وحراسات العنابر الداخليَّة والخارجيَّة).
وأضافت: "لا توجد أي دورات متخصصة بحمل الأسلحة الناريَّة في هذه المرحلة، ولكن ما يتم هو تدريب العسكريَّات على التخلُّص من الأسلحة البيضاء في حال واجهتهنَّ أيّ حادثة من هذا النوع. وإذا دعت الحاجة إلى استحداث أيِّ برامج أخرى، لن تتوانى المديريَّة في تقديمها؛ فما من أمر مستبعد في القطاع الأمني".
ولفتت "الدوسري" إلى برامج أمنية وعسكرية وتطويرية متنوعة لدى المركز، تصب جميعها في أمن السجن والحراسات الداخلية، وأمن وحماية النزيلات، ومكافحة المخدرات والممنوعات، وأعمال السجون التي تقام 3 مرات في السجن للملاحِظات العسكريات، يُصرف فيها بدل صنف، كبدل طبيعة العمل.
وأكدت أنه تم تدريب 406 عسكريات في سجون المملكة؛ حيث تم تدريب 99 عسكرية خلال عام 1436هـ، و219 خلال عام 1437هـ، و88 عسكرية خلال الأشهر الأربعة من العام الجاري 1438هـ، وفي كلِّ دورة تنضم ما يقارب 30 عسكرية من كل سجون المملكة.
وتركز تلك الدورات العملية على تجويد الأداء، واللياقة، والحركات التي تفيدهن في عملهن لمجابهة أي ظرف قد يواجهنه داخل السجون.