عاهل الأردن وترامب يتفقان على أهمية «توفير الأمن» للسوريين
اتفق عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أهمية العمل لتوفير الأمن للشعب السوري.
جاء ذلك خلال لقائهما، في العاصمة الأمريكية واشنطن، الخميس، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني، أوردته "الأناضول".
وبذلك يكون عاهل الأردن، أول زعيم عربي يلتقي ترامب بعد توليه الرئاسة في 20 يناير الماضي.
ووفق البيان، تمَّ خلال اللقاء التأكيد على أهمية توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وضرورة العمل بشكل مشترك لمحاربة الإرهاب.
واتفق الزعيمان، بحسب البيان، على أهمية تكثيف الجهود المستهدفة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ أبريل 2014.
وجرى خلال اللقاء، الذي عقد قبيل حضورهما حفل إفطار الدعاء الوطني 2017 "مناسبة دينية سنوية"، الاتفاق على عقد لقاء قمة خلال زيارة رسمية يقوم بها ملك الأردن للولايات المتحدة قريبا، دون تفاصيل.
وفي وقت سابق أمس، أعلن الديوان الملكي الأردني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أنَّ الملك عبدالله الثاني التقى ترامب، خلال حفل إفطار الدعاء الوطني.
ونشر الديوان صورة للقاء، دون أن يكشف عن تفاصيل ما تم بحثه.
وبدأ العاهل الأرني زيارة رسمية إلى واشنطن الاثنين الماضي، والتقى أمس الأول الأربعاء، قيادات مجلس النواب الأمريكي، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر، وأعضاء اللجنة، وبحثوا تطورات لأوضاع الإقليمية والعلاقات الدولية.
والتقى الملك الأردني، الاثنين والثلاثاء، نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ورؤساء وأعضاء لجان الكونغرس.
ومن حيث الأهمية للزيارة الملكية إلى واشنطن، اعتبر عددٌ من الخبراء بأنَّها تأتي في وقت يحتاج فيه الأردن إلى إيجاد حالة من التوازنات الدولية في مسألة مكافحة الإرهاب ومواجهة تداعياته المقبلة من سوريا والعراق وانعكاساتها على المملكة، وبخاصةً أنَّها تأتي بعد زيارة قام بها إلى موسكو، الأسبوع الماضي.