الطاقة بغزة تحذر: محطة الكهرباء معرضة للتوقف خلال أيام
قالت سلطة الطاقة فى قطاع غزة إن الدفعة الأولى، من منحة الوقود القطرية والتركية استنفدت، مؤكدة أن الحكومة أعادت فرض كامل الضرائب على أسعار الوقود.
وذكرت الطاقة فى بيان وصل "صفا" نسخة عنه أنها سارعت لشراء وقود لضمان استمرار عمل محطة توليد الكهرباء فى القطاع دون إعاقات حتى وصول الدفعة الثانية، لكننا فوجئنا اليوم بإعادة فرض كامل الضرائب على أسعاره.
وبينت أن "الرد على طلب شراء الوقود جاء على لسان هيئة البترول فى رام الله ليصل سعر الوقود إلى 5.4 شيكل لكل لتر أى أكثر من ثلاثة أضعاف السعر الأصلي".
وأشارت إلى أن ذلك يعتبر سعرًا تعجيزيًا لا يمكننا من شراء الوقود ويُخالف بشكلٍ صريح التفاهمات التى رعتها الفصائل واللجنة الوطنية لأزمة الكهرباء بالإعفاء من الضرائب، وهو ما يعرّض المحطة للتوقف وتجدد الأزمة الخانقة للكهرباء فى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة.
وناشدت سلطة الطاقة الجهات المعنية والمسؤولة كافة بالتحرك العاجل والسريع وتلافى الدخول فى أزمة جديدة، مطالبة بالإلغاء الكامل للضرائب على سعر الوقود، والجهات المانحة بسرعة توريد الدفعة التالية من منح الوقود.
وكانت تركيا قد قدمت فى منتصف يناير الماضى منحة وقود لصالح محطة غزة" target="_blank">كهرباء غزة الرئيسية بـ15 ألف طن وقود، وسبقتها بذلك قطر بمنحة أخرى، وأعلن رئيس لجنة إعادة إعمار قطاع غزة السفير القطرى المهندس محمد العمادى عن منحة من بلاده لصالح وقود بمبلغ 12 مليون دولار، لتزويدها بالوقود لمدة 3 شهور، من أجل التخفيف من حدة أزمة الكهرباء التى يعيشها سكان القطاع.
وجاءت المنحة التركية لغزة" target="_blank">كهرباء غزة عقب اتصالات أجراها نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية بالرئاسة التركية بهذا الشأن.
وتراجعت أزمة الكهرباء مؤخرًا مع بدء تحويل قطر قبل نحو أسبوع لمنحتها لصالح المحطة، وتم تشغيلها بكامل قدرتها، بعد أسابيع من إغلاقها بسبب فرض ضريبة "البلو" على الوقود المورد للقطاع.. وتحتاج غزة ما بين 500 -600 ميجا واط من التيار الكهربائى فى فصل الشتاء.