الأمم المتحدة: خطر الحصار يطارد 400 ألف شخص بالموصل
أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من أن تتسبب العمليات العسكرية لتحرير ما تبقى من مدينة الموصل العراقية في نزوح نحو 400 ألف مدني، وقد يتضمن فرض حصار على المدينة.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليزا جراندي - في تصريحاتٍ أوردتها "روسيا اليوم"، السبت: "هذه معركة مختلفة.. لها تبعات هائلة على المدنيين.. يجب أن نواجه احتمال فرض حصار على المدينة القديمة".
وأضافت أنَّ الأمم المتحدة بحثت العديد من الخيارات لضمان وصول الغذاء والدواء والماء للمدنيين حال حدوث مثل هذا الحصار.
وبعد أن انتزعت القوات العراقية في يناير الماضي، السيطرة على الشطر الشرقي من الموصل من تنظيم الدولة "داعش"، من المتوقع تقدُّمهم إلى الجانب الغربي قريبًا، والذي يضم مركز المدينة القديمة وأسواقها العتيقة والمسجد الكبير وأغلب المباني الإدارية الحكومية.
وفي معركة الموصل ومعارك سابقة ضد التنظيم، حاصر الجيش العراقي المتطرفين، لكنه ترك مخرجًا واحدًا لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين والحد من الدمار في المنازل والبنية التحتية.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعيش نحو 800 ألف مدني في الأحياء الغربية في الموصل، حيث توقعت جراندي أن يفر نصفهم من منازلهم "في أسوأ الأحوال" وهو ما يمثل ضعف عدد من نزحوا بسبب معركة السيطرة على شرق الموصل.
