بعد تصريحات ترامب.. وزير الدفاع الأمريكي: لا نفكر في نفط العراق
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الإثنين، إن بلاده لا تنوي الاستيلاء على العراقي" target="_blank">النفط العراقي، لينأى بذلك بنفسه عن تصريحات للرئيس دونالد ترامب أثارت حفيظة قادة العراق.
وقال ماتيس، في تصريح صحفي قبيل وصوله في زيارة مفاجئة إلى العاصمة العراقية بغداد هو الأولى منذ تولي منصبه قبل نحو شهر: "أعتقد أننا جميعاً في أمريكا ندفع مقابل ما نحصل عليه من غاز ونفط وأنا متأكد أننا سنستمر في ذلك في المستقبل".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ليست موجودة في العراق للاستيلاء على نفط أحد".
وفي يناير، قال ترامب في خطاب أمام موظفي المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه): "كان علينا أن نحتفظ بالنفط (العراقي). لكن حسنا.. ربما تتاح لكم فرصة أخرى".
ومبررا موقفه، أضاف الرئيس الأمريكي: "نحن لا نسرق شيئاً، نحن نعمل على تعويض أنفسنا، فعلى الأقل سنسترد فقط 1.5 تريليون دولار مما قمنا بإنفاقه في حربنا بالعراق، ولكني أطمع في المزيد".
وخاضت الولايات المتحدة وحلفاؤها حربين ضد نظام صدام حسين في العراق، عامي 1991 و2003.
ويبلغ حجم الاحتياطات النفطية للعراق 153 مليار برميل، حسب تصريحات لوزير العراقي" target="_blank">النفط العراقي جبار اللعيبي، أمس الأحد.
وعن المعركة الجارية في الجانب الغربي للموصل، قال ماتيس في تصريحاته اليوم: "علينا التحلي بالوعي الكامل والمعرفة الجيدة لما نواجه، وذلك في إطار جهودنا المشتركة الرامية للقضاء على الإرهاب".
ووصل ماتيس إلى بغداد، اليوم، قادما من الإمارات، في زيارة تتزامن مع اليوم الثاني من انطلاق عمليات تحرير الجانب الغربي من مدينة الموصل (شمال).
وانطلقت أمس الأحد العمليات العسكرية لتحرير أحياء الجانب الغربي للموصل من سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وتمكنت القوات العراقية، أمس، من تحرير 17 قرية بمناطق الجانب الغربي للموصل، واستعادة 123 كلم مربع، حسب بيان عسكري.
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40 بالمئة من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكثر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 نسمة.