الاحتلال يفرج عن عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، بعد أن أمضى 10 شهور في الاعتقال الاداري.
وقال نزال عقب الإفراج عنه من سجن عوفر غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إن "السلطات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين الفلسطينيين كونهم عين الحقيقة، يدافعون عن شعبهم بأقلامهم وكاميراتهم".
وأضاف في تصريحات لوكالة "الأناضول": "سلطات الاحتلال تحتجز المعتقلين في ظروف قاسية، لمحاولة كسر معنوياتهم وإذلالهم وتركيعهم".
وأوضح نزال، "اعتقلت 10 شهور، وتم التحقيق معي مرات عديدة حول عملي الصحفي ونشاطي في حماية حقوق الصحفيين من خلال نقابة الصحفيين، وعقد لي 13 جلسة محاكمة ولم توجه لي أي تهمة".
وفي 23 أبريل الماضي أوقفت السلطات الإسرائيلية نزال على معبر "الكرامة" الفاصل بين الضفة الغربية والأردن، ونقلته إلى معتقل "غوش عتصيون" قرب مدينة القدس، وأصدرت بحقه قرارًا بالاعتقال الإداري 4 شهور، تم تجديده 6 أشهر أخرى.
ونزال، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ويرأس المؤسسة "الوطنية الفلسطينية للدراسات والنشر والإعلام"(غير حكومية).
وتعتقل السلطات الإسرائيلية في سجونها 27 صحفيًا فلسطينيًا، بحسب النقابة.
والاعتقال الإداري، قرار توقيف دون محاكمة لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "أمنية سرية" بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسّجن الإداري.