"الحشد الشعبي" يعلن انتزاع 13 قرية غرب الموصل
أعلنت قوات "الحشد الشعبي" الشيعية الموالية للحكومة العراقية، اليوم الأحد، انتهاء مرحلة من العمليات العسكرية في قضاء تلعفر، غرب الموصل، بانتزاع 13 قرية من قبضة تنظيم "داعش".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم هيئة "الحشد الشعبي"، قال فيه إن قواته أنهت المرحلة الأولى من الصفحة السادسة للعمليات العسكرية في محوري شرقي وغربي قضاء تلعفر، والتي استمرت 5 أيام.
وانطلقت المرحلة الأولى من الصفحة السادسة لعمليات "الحشد الشعبي" في غربي الموصل 22 فبراير الجاري بإسناد من المروحيات الهجومية للجيش العراقي.
وقال أحمد الأسدي، في بيان وزعه مكتبه على الصحفيين، حول حصيلة العمليات، إن "المساحة المحررة 113 كم2 بمجموع 13 قرية، ومقتل 207 عنصراً من داعش، وتفجير 36 سيارة مفخخة وتدمير 21 آلية تحمل مقاتلين، فضلاً عن إسقاط ثلاث طائرات مسيرة".
كما لفت إلى أن قوات الحشد "حررت 1200 مدني من قبضة داعش الإجرامي"، خلال العمليات.
وأوضح الأسدي، أن "الحشد الشعبي حرر قرى (الشريعة الشمالية، عين طلاوي، العبرة الجنوبية، خرابة جحيش، تل الزلط، أم المصايد، الزيتون، العزيزية، عبرة الخنزير، عبرة النجار، العبرة الكبيرة، العبرة الصغرى، العبرة الوسطى، فضلا عن تحرير محطة وقود على شارع تلعفر وسنجار".
من جهته، قال الملازم أول في الجيش العراقي سمير داوود المحسن، الأحد، إن تعزيزات عسكرية من الحشد الشعبي وصلت اليوم إلى المناطق التي تم تحريرها، أمس، تحسبا لهجمات محتملة من تنظيم "داعش".
وأضاف المحسن، أن "قوات الحشد أقامت العديد من السواتر الترابية وحفرت خنادق لمنع وصول السيارات المفخخة انطلاق من قضاء تلعفر غربي الموصل".
وقبل أسبوع بدأت القوات العراقية هجوماً جديداً ضمن حملتها لاستعادة الموصل من أجل انتزاع الجانب الغربي من المدينة بعد أن تمكنت قبل شهر من تطهير الجانب الشرقي بالكامل إثر معارك عنيفة استمرت قرابة 100 يوم.
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة (40% من إجمالي مساحة الموصل)، لكن كثافته السكانية أكبر؛ حيث تقدر الأمم المتحدة عدد قاطنيه بنحو 800 ألف نسمة.
وانطلقت حملة تحرير الموصل في 17 أكتوبر 2016، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.