بمسيرة كبرى.. آلاف العرب بإسرائيل يحيون ذكرى «يوم الأرض»

شارك آلاف العرب في إسرائيل اليوم الخميس، بمسيرة كبرى لإحياء الذكرى الـ41 لـ"يوم الأرض"، وذلك بمشاركة نواب عرب في الكنيست "البرلمان الإسرائيلي".

ويحيى الفلسطينيون في 30 مارس من كل عام، ذكرى "يوم الأرض"، الذي تعود أحداثه لعام 1976 حيث صادرت إسرائيل مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل إسرائيل، وهو ما تسبب بمظاهرات أدت لوقوع شهداء وجرحى، حسب "الأناضول".

وكانت مسيرة اليوم عبارة عن تجمع لثلاث مسيرات انطلقت من ثلاث بلدات عربية شمالي إسرائيل، حيث خرجت الأولى من بلدة "عرابة" عند النصب التذكاري ليوم الأرض، والتقت الثانية القادمة من بلدة "سخنين" لتلتحم مع الثالثة ببلدة "دير حنا"، ليشكلوا مسيرة كبرى.

وشاركت في المسيرة قيادات عربية، من بينهم رئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة، ونواب عرب في الكنيست.

ورفع المتظاهرون أعلامًا فلسطينية، وردَّدوا النشيد الوطني الفلسطيني، كما هتفوا بشعارات من بينها "عاش يوم الأرض الخالد"، كما وقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح القتلى الفلسطينيين.

وحشدت الشرطة الإسرائيلية قواتها على مداخل البلدات الثلاث، لكن لم تقع أي مواجهات تذكر.

بدورها، ذكرت لجنة المتابعة العربية "أعلى هيئة قيادية للعرب في إسرائيل" - في بيانٍ لها: "سيتم التوجه إلى جميع مدارسنا، في كافة المراحل المدرسية، لتخصيص ساعتين لإطلاع الطلاب وتثقيفهم عن يوم الأرض ومعانيه، وسيتم غرس أشجار وترميم بيوت في قرية أم الحيران في النقب المهددة بالهدم".

ويعتزم مواطنون عرب تنظيم مهرجان غدًا الجمعة في قرية "أم الحيران"، المهددة أراضيها بالمصادرة من قبل السلطات الإسرائيلية في النقب "جنوب".

وبدأ المواطنون العرب في إسرائيل، منذ صباح اليوم، بفعاليات إحياء الذكرى السنوية ليوم الأرض.

وزارت قيادات عربية، بينهم أعضاء في الكنيست، منازل مواطنين سقطوا في الأحداث التي فجّرت يوم الأرض في مدينة سخنين "شمال" ووضعوا أكاليل من الزهور على قبورهم.

وتشير معطيات مكتب الإحصاء الإسرائيلي إلى أنَّ مليونًا و400 ألف عربي يعيشون في إسرائيل ويشكلون 20% من عدد السكان البالغ نحو ثمانية ملايين ونصف المليون نسمة.