بريطانيا وفرنسا لـ«الأسد»: ارحل
جدَّدت بريطانيا وفرنسا، اليوم الخميس، تأكيدهما على ضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد من السلطة.
وفي تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال مندوب فرنسا الدائم لدي المنظمة الدولية فرانسوا ديلاتر، حسب "الأناضول": "الأسد ليس له، ولا يمكن أن يكون له مكان في مستقبل سوريا".
وأضاف: "المأساة السورية لم تنته بعد وهي مستمرة الآن ونحن نتكلم، والملايين من أناس يعانون من الجوع ونقص الأدوية واتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ 30 ديسمبر الماضي ينتهك ولا يحترم والمساعدة الإنسانية لا تصل إلا باستثناءات، وهذا وضع غير مقبول".
وطالب السفير الفرنسي بضرورة أن يحث مجلس الأمن الدولي الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار "تركيا وروسيا" على الضغط على النظام السوري أولًا وقبل كل شيء من أجل احترام وقف إطلاق النار واحترام القانون الإنساني الدولي، والتأكُّد من أنَّ هناك وصولًا مجانيًّا ودون معوقات للمساعدات الإنسانية.
بدوره، أكَّد السفير البريطاني لدي الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: "موقفنا من الأسد لم يتغير، فهو لم يعد بإمكانه توفير القيادة اللازمة لتوحيد سوريا وهو بحاجة إلى ترك منصبه كجزء من عملية الانتقال، وعملية التسوية السياسية المتفاوض عليها، وكان ذلك واضحًا تمامصا في بيان جنيف الأصلي الصادر عام 2012".
وتابع: "منذ بداية عام 2017، لم تتمكن قافلة واحدة من المساعدات من الوصول إلى أي من المناطق المحاصرة من قبل النظام الذي سمح أخيرًا لعدد قليل جدًا من الناس بتلقي المساعدات لأول مرة هذا العام".
واستطرد: "نحن نطالب بأن يفي النظام بالتزاماته القانونية والأخلاقية..توفير إمكانية الوصول الإنساني هي التزام مطلق ونطالب النظام وداعميه بضمان الوفاء بهذا الالتزام".