وليد المعلم: لم نستخدم الكيماوي وإسرائيل المستفيد الأكبر من أزمة سوريا
اتهم وليد المعلم، وزير الخارجية بنظام بشار جبهة النصرة وتنظيم داعش بـ"مواصلة تخزين الأسلحة الكيماوية في المناطق السكنية".
وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي: "لقد أرسلنا أكثر من 100 مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي لاطلاعه على المعلومات المتعلقة بجلب أسلحة كيماوية إلى سوريا من العراق وتركيا." ونفى ضلوع بلاده باستخدام الكيماوي ضد معارضيها، معتبرا أن إسرائيل هي "المستفيد الأكبر".
ولدى سؤاله عن إمكانية قبول مساهمة محققين دوليين في التحقيق بما جرى في خان شيخون رد المعلم، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بدمشق بالقول: "تجاربنا السابقة مع لجان التحقيق الدولية ليست مشجعة.. للأسف هم يغادرون دمشق ولديهم مؤشرات معينة، ولكن بعد مغادرتهم تتغير هذه المؤشرات. كما قلت نحن ندين استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أي أحد."
وتابع المعلم بالقول إن سوريا ترغب في تجنب "القفز نحو استنتاجات" ما يدفعها إلى مواصلة العمل مع الجانب الروسي بمحاولة لمعرفة حقيقة ما حصل في خان شيخون، كما رأى أن السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن، نيكي هيلي، تسرعت كثيرا في توجيه أصابع الاتهام نحو النظام.
واعتبر المعلم أن المستفيد الرئيسي من الحدث برمته هو إسرائيل مضيفا: "من الغريب أن نرى نتنياهو وهو يكاد يبكي على ضحايا الهجوم."
ورأى المعلم أن الفصائل المسلحة التابعة للمعارضة "تتحرك بتوجيهات من مشغليها في الخارج" مضيفا أن من وصفهم بـ"الإرهابيين" يتلقون تعليمات من مشغليهم وأن الهجوم في جوبر وريف حماة "كان واضحا فيه دور تركيا وقطر لنسف العملية السياسية."