مصر والسودان تعتزمان مناقشة إقرار "ميثاق شرف إعلامي"

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: العرب والعالم

18:12 08 أبريل 2017

قالت الخارجية المصرية، اليوم السبت، إنها ستناقش مع نظيرتها السودانية إقرار "ميثاق شرف إعلامي" بين البلدين بهدف "تجنب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية".

 

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، أعلنت فيه اعتزام وزيرها سامح شكري، حضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية غدا الأحد.

 

ولجنة المشاورات السياسية، هي إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي، والتي عقدت لأول مرة في القاهرة في 5 أكتوبر 2016 ‎

 

وأوضحت الخارجية، أن "اجتماعات الغد تناقش إمكانية الاتفاق على إقرار ميثاق شرف إعلامي بين البلدين، يعكس خصوصية العلاقة ويساعد على تجنب التعامل غير المسؤول من جانب بعض الدوائر الإعلامية (لم يحددها) تجاه علاقات البلدين".

 

وأكدت أنه "ستتم مناقشة مسألة حظر المنتجات والسلع الزراعية والسيراميك المصرية (تمت من الجانب السوداني مؤخرا)، بالإضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف (..) والعلاقات الثنائية وتطويرها"

 

ولفت البيان أن الاجتماع الذي ينعقد على المستوى الوزاري سيناقش "الوضع في كل من سوريا وليبيا واليمن وفلسطين وجنوب السودان، فضلا عن ملف مياه النيل والمفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، وأهمية تفعيل التعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان من خلال اللجنة الثلاثية العليا التي تجمع الدول الثلاث".

 

وأشارت إلى أن شكري يلتقي مع الرئيس السوداني عمر البشير خلال زيارته إلى الخرطوم، بخلاف اجتماع اللجنة الذي يترأسه مع نظيره السوداني إبراهيم الغندور.

 

فيما أصدر معارضون مصريون بارزون بالخارج اليوم السبت، بيانا أعلنوا فيه رفضهم الإساءة الإعلامية للشعب السوداني.

 

وفي البيان الذي جاء بعنوان "رسالة إلى الأشقاء في جنوب الوادي" أكد المعارضون المصريون، وبينهم أيمن نور المعارض الليبرالي البارز، وجمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان ، "رفض أي مساس بالعلاقة الأخوية بين شعبي وادي النيل ونحذر أنفسنا وأشقاءنا بالسودان من الوقوع بالفخ، عبر التجاوب مع ما تستهدفه هذه الأبواق من بث الفتنة بيننا".

 

وأمس الجمعة أعلنت مصادر سودانية رسمية أن الخرطوم قررت، فرض تأشيرة دخول على المصريين الذكور، ما بين 16 و 50 عاما، وذلك بعد أن كان مسموحا لكل المصريين، دخول جارتهم الجنوبية، دون تأشيرة.

 

وجاء القرار قبيل الاجتماعات غدا وسط توتر في العلاقة بين البلدين، ومشاحنات في وسائل الإعلام، على خلفية عدة قضايا خلافية، منها النزاع على مثلث حلايب الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لسد النهضة الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة، مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

اعلان