قتيلان و5 مصابين من قوات "هادي" في معارك باليمن
قال مصدر أمني يمني إن جنديين من حراس قائد اللواء 33 مدرع (تابعة للحكومة الشرعية) قتلا وأصيب 4 آخرون، اليوم الإثنين، بانفجار عبوة ناسفة في الضالع جنوبي اليمن.
وقال المصدر ، إن "العبوة انفجرت لدى مرور موكب اللواء علي مقبل صالح، قائد اللواء 33 مدرع في منطقة سناح شمال مدينة الضالع".
وتخضع معظم محافظة الضالع، بما فيها مركزها، لسلطة القوات الحكومية اليمنية، فيما لا يزال الحوثيون يسيطرون على بعض المناطق وتدور فيها مواجهات مستمرة.
من ناحية أخرى، جرح 5 من أفراد المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم، بانفجار لغم أرضي زرعه مسلحو جماعة "أنصار الله (الحوثي)" في محافظة شبوة، شرقي البلاد.
وقال مصدر محلي إن "اللغم انفجر لدى مرور دورية كانت تقل عناصر المقاومة الشعبية، في منطقة الصفراء في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة"، بحسب الأناضول.
ولفت إلى أن "مواجهات لا تزال تدور في عدة مواقع بمديرية عسيلان، بين المقاومة والجيش اليمني (الموالي للشرعية) من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة ثانية".
وأوضح أن هذه المواجهات "جاءت بعد أن تمكنت قوات الجيش والمقاومة أمس من إعادة السيطرة على مواقع كان الحوثيون قد سيطروا عليه في عسيلان".
وأشار المصدر أن مواجهات استعادة الموقع "أدت إلى مقتل 10 من مسلحي الحوثي وصالح، و5 من القوات الحكومية".
وتقع معظم محافظة شبوة تحت سيطرة القوات الحكومية، في حين لا تزال مواقع ومناطق في مديريتي عسيلان وبيحان بالمحافظة تحت سيطرة الحوثيين والقوات الموالية لهم.
وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ أكثر من عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لصالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة.
ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.