وزير إسرائيلي يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
دعا وزير الاستخبارات والنقل في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الإثنين، إلى تطبيق عقوبة الإعدام بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وعلّق الوزير من حزب الليكود عبر صفحته الرسمية في “تويتر” على إضراب المعتقلين الفلسطينيين الذي بدأ، الإثنين، قائلًا: “مروان البرغوثي يخوض إضراباً عن الطعام لتحسين ظروف اعتقاله، في حين يُذكر الضحايا الذين تسبب مقتلهم بألم أبنائهم، الحل الوحيد هو تنفيذ عقوبة الإعدام للإرهابيين”، حسب قوله.
وأضاف: “من الضروري إعادة تفعيل مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين والتصويت عليه في الكنيست”.
وطالب مسؤولون إسرائيليون، من بينهم وزير الدفاع الحالي أفيغدور ليبرمان، خلال السنوات الأخيرة، بفرض قانون يقضي بتخويل المحاكم العسكرية إنزال عقوبة الإعدام بحق المعتقلين الفلسطينيين.
ولا تطبق إسرائيل، منذ قيامها في العام 1948، حكم الإعدام ضد المعتقلين، مهما كانت التهمة، وتكتفي بالسجن لمدد طويلة قد تصل إلى عشرات السنين.
وصباح الإثنين، بدأ مئات المعتقلين في السجون الإسرائيلية، إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم.
ويوافق يوم الإثنين أيضًا، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الذي بدأ منذ 17 إبريل عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وتعتقل إسرائيل نحو 6.500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف وتحقيق، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.