فيديو| الفصائل تشيد بقبول حماس للانتخابات .. وتطالب عباس بموعدها
أثار موافقة حركة حماس بشكل صريح، على إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية، ردود أفعال فلسطينية واسعة مرحبة بهذه الدعوة ، معتبرين الخطوة بوابة يمكن من خلالها إنهاء الانقسام، وتجديد الشرعيات للمؤسسات الفلسطينية الثلاث، الرئاسة ، والمجلس التشريعي والمجلس الوطني الفلسطيني.
وحث قادة الفصائل الفلسطينية عبر "مصر العربية " ، الرئيس محمود عباس لتلقف دعوة حماس، من خلال إصدار مرسوم رئاسي، يتم فيه تحديد موعد الانتخابات، التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني في مدة أقصاها أربعة أشهر، وذلك للخروج من الحالة الصعبة التي تعيشها القضية الفلسطينية بسبب الانقسام.
" مصر العربية" ترصد في هذا التقرير ردود فعل الفصائل الفلسطينية على دعوة حماس بإجراء انتخابات.
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة دعوة حماس لإجراء انتخابات في غضون ثلاثة أشهر خطوة متقدمة، لتجاوز كل عقبات المصالحة باعتبار أن إجراء الانتخابات الثلاثة، التشريعية، والرئاسية، والمجلس الوطني مهمة لتجديد الشرعيات في الهيئات الفلسطينية، وبناء كل المنظومة السياسية الفلسطينية .
وأكد أبو ظريفة لـ" مصر العربية " ضرورة أن يتفق كل فلسطيني على ميثاق شرف، كنظام لكل عمل سياسي الفلسطيني، وحل كل المشاكل التي تواجه إجراء الانتخابات بعد تحديد موعدها.
بدوره قال القيادي الفلسطيني محمود خلف إن المخرج من أزمة غزة والضفة والخروج من الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بإجراء انتخابات، تشريعية ورئاسية، ومجلس وطني ، في غضون سقف زمني ، يتراوح بين 3 إلى أربعة أشهر.
وأكد خلف أن هذه الانتخابات ستفرز هيئات تمثيلية جديدة ، على قاعدة الشراكة السياسية ، والتمثيل النسبي الكامل ، ومن ثم التوافق على حكومة وحدة وطنية تقوم بكامل التزاماتها الوطنية في غزة والضفة.
وشدد خلف على أن الانتخابات هي الطريق لتمثيل كل الأطياف السياسية الفلسطينية، وتخرج الحالة السياسية الفلسطينية من وضعها الحرج الذي أضر بالقضية الفلسطينية.
بدوره قال النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي من تيار الإصلاح في حركة فتح الذي يقوده محمد دحلان إنه كان من الأجدر على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن يتلقف دعوة حماس بإجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر، من خلال إصدار مرسم رئاسي يتم فيه الإعلان عن إجراء انتخابات، وهي اللحظة المناسبة لذلك ، خاصة بعد موافقة حركة حماس على هذا بشكل صريح.
في حين اعتبر القيادي في حركة فتح موفق حميد، أن دعوة حماس بإجراء انتخابات، ما هي إلا بالونة اختبار ليس أكثر ، وتسجيل موقف على حساب حركة فتح، مطالبا حماس باتخاذ إجراءات عملية على الأرض من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني.
وشدد حميد على أن حركة فتح ، مستعدة لإجراء تلك الانتخابات، في ظل رقابة دولية عليها، لكن حركة حماس لازالت تماطل في السير بهذا الاتجاه ولذلك يجب العمل على إنهاء الانقسام.
هذا وتفجر الخلاف بين حركتي فتح وحماس، بعد اتهام الأخيرة ، من قبل حركة فتح بتشكيل لجنة إدارية موازية لحكومة التوافق، وهو ما نفته حماس مؤكدة أن اللجنة سيتم حلها حال موافقة حكومة التوافق على استلام مهامها في قطاع غزة.
ويشار أن الفصائل الفلسطينية ، توصلت لاتفاق في القاهرة خلال حوارات المصالحة، خلال السنوات الماضية، يحدد فيه آلية لإجراء الانتخابات الفلسطينية، لكن تلك الاتفاقيات تعطلت ، في ظل المناكفات المتواصلة بيت فتح وحماس .