ستيفن أوبراين: عرقلة وصول المساعدات وصمة عار لنظام الأسد
اعتبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أن عرقلة وصول المساعدات إلى المحاصرين "وصمة عار" في جبين نظام بشار الأسد، محدداً 6 مطالب رئيسية للتعامل مع الأزمة السورية.
جاء ذلك في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي لبحث آخر التطورات في الأزمة السورية.
وقال أوبراين إن "الإمدادات الإنسانية ممنوعة من الوصول إلى أعداد كبيرة من الناس الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".
وأضاف أن "عرقلة وصول المساعدات إلى المحاصرين يعد وصمة عار في جبين نظام بشار الأسد وباقي الأطراف".
في السياق ذاته، حدد المسؤول الأممي 6 مطالب رئيسة في سوريا قال إنه ينبغي على مجلس الأمن الدولي الإسراع بها، وهى "تعزيز وقف إطلاق النار في سوريا، وحماية المدنيين والبنية المدنية، والرفع الفوري لجميع العوائق البيروقراطية، والتأكد من إيصال تلك المساعدات للمناطق المحاصر".
بالإضافة إلى "إنهاء الاستيلاء على الأدوات الطبية من قوافل الإغاثة، والعمل على الوصول إلى حل سياسي للأزمة يعتمد علي قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015".
وشدد أوبراين على أن الأمم المتحدة ستواصل دعوتها إلى التقيد بوقف إطلاق النار وتعزيزه، وإلى المشاركة باستمرار لضمان أن يتلقى المعونة الإنسانية من هم في أمس الحاجة إليها.
وحذر من مغبة استمرار مهاجمة المراكز الطبية والمستشفيات في سوريا.
وفي 14 أبريل الجاري، انطلقت عملية إجلاء آلاف المدنيين والمسلحين من المناطق المحاصرة، في إطار اتفاق بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد، تم التوصل إليه في 30 مارس/آذار الماضي.
ووفق الاتفاق، يتم إخلاء الراغبين من سكان بلدتي الفوعة وكفريا القريبتين من الحدود اللبنانية (محاصرتين من قبل المعارضة) إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري، وإخلاء الراغبين من سكان بلدتي مضايا والزبداني، غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام)، إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب (شمال).