بعد إعلان وثيقتها السياسية
سيف الدولة: حماس تكررّ خطيئة «أبو عمار»
قال الباحث في الشأن القومي العربي محمد عصمت سيف الدولة إن أي ميثاق أي حركة فلسطينية أو عربية، وطنية كانت أو إسلاميةً، ينص على القبول نهائيا أو مرحليا بدولة على حدود ١٩٦٧، هو انحراف عن الثوابت الوطنية وتنازل عن الحقوق التاريخية، حتى لو تضمن بنودا ونصوصا ترفض الاعتراف بإسرائيل.
واعتبر سيف الدولة أن حديث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، اليوم الاثنين، عن قبول الحركة بحدود ١٩٦٧ تنازلا ضمنيا عن باقي فلسطين.
وطالب سيف الدولة حركة حماس بأن لا تكرر خطيئة "أبو عمار"، في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ومنظمة التحرير الفلسطينية، محذرا "الذين بدأوا بذات الصيغة المراوغة عام ١٩٧٤، سقطوا فى مستنقع أوسلو عام ١٩٩٣".
ووكان مشعل أكد أن قيادة الحركة توافقت على ضرورة وضع وثيقة سياسية تعكس تطور الفكر في الحركة طوال 30 سنة، تحمل اسم «وثيقة المبادئ والسياسات العامة».
وقال مشعل في العاصمة القطرية الدوحة وهو يعلن عن وثيقة السياسة الجديدة "إن حماس تدعو لتحرير فلسطين بالكامل لكنها على استعداد لتأييد إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 19677 دون الاعتراف بإسرائيل أو التخلي عن أي حقوق".